وأكد فريحات أن اي قرارات إدارية من قبل إدارات المؤسسات الصحفية بحق الزملاء الصحفيين مرفوضة؛ لأنهم من جنود الوطن الذين يخوضون بأقلامهم معارك الدفاع عنه، إلى جانب الجنود البواسل..

وقال لا يعقل أن تمس رواتب الزملاء تحت عنوان ترشيد النفقات، وهم الذين خاضوا معارك الوطن والدفاع عنه ضد الأجندات المشبوهة، وهم اليوم يخوضون معركة اجتثاث فيروس الكورونا، من خلال توعية الرأي العام الأردني، وتسليط الضوء على الجهود الجبارة للدولة الأردنية بكافة مكوناتها في هذه المعركة ؟!

وأكد أن حقوق الزملاء الصحفيين مصونة ومقدرة فالصحافة الأردنية تستحق كل الاهتمام والدعم بكافة أشكاله خصوصًا في هذه الظروف الاستثنائية؛ لما لها من مكانة عظيمة في التعبير عن اتجاهات الرأي العام بالمجتمع الأردني وحماية قيمه العليا، والحفاظ على أمنه وهويته، وحقوق وحريات أبنائه في الإبداع والتعبير والمعرفة..