كورونا يهدد بإلغاء الميركاتو الصيفي في الأردن
حدد الاتحاد الأردني لكرة القدم، فترات قيد وتحرير اللاعبين للموسم الجديد الذي انطلق الشهر الماضي.
وقامت الأندية الأردنية بإنهاء كافة تعاقداتها بالفترة الشتوية الأولى التي امتدت حتى يوم 26 شباط/ فبراير الماضي.
وقرر اتحاد الكرة الأردني، أن تبدأ فترة الانتقالات الصيفية للموسم الجديد خلال الفترة من 1 وحتى 30 حزيران/ يونيو المقبل.
وفي خضم أزمة كورونا، فإن منظومة كرة القدم الأردنية أصبحت في حيرة من أمرها، ففترة الانتقالات الصيفية على الأرجح مصيرها الإلغاء، وبحيث يستمر ذات اللاعبين مع فرقهم حتى نهاية الموسم.
ويواصل الاتحاد الأردني دفع الثمن باهظا جراء قراره غير المسبوق الذي اتخذه الموسم الماضي والمتمثل بإيقاف المسابقات لـ8 شهور، لوضع روزنامة جديدة وبحيث يبدأ الموسم في آذار/ مارس من كل عام بدلا من آب/ أغسطس.
هذا التغيير في مواعيد الرزنامة، ومع إطلالة أزمة كورونا، ساهم في تعقيد إدارة شؤون كرة القدم، فالموسم الجديد بات مهددا بالإلغاء أو بتقليص عدد مبارياته، وربما بإقامة بطولة الدوري من مرحلة واحدة.
وجعلت أزمة كورونا، الأندية في حيرة من أمورها، فكيف ستقبل على فترة الانتقالات الصيفية في حزيران/ يونيو المقبل، والموسم بالكاد قد بدأ عبر جولة واحدة من بطولة الدوري.
ووفقا لما سبق، فإن فترة الانتقالات الصيفية على الأرجح مصيرها الإلغاء، وبحيث يستفيد الاتحاد الأردني من القرارات الاستثنائية التي ستصدر عن "الفيفا" بخصوص عقود اللاعبين وفترات القيد، بحسب موقع كورة.
ذلك يعني أيضا، أن الفرق الأردنية قد لا تتمكن من فسخ عقود أي لاعب محلي أو محترف أجنبي لم يكن بالمستوى الفني المأمول، وقد تجد نفسها مضطرة للاعتماد عليهم حتى نهاية الموسم.
إلغاء الميركاتو الصيفي في الأردن، قد ينذر باحتجاج عدد من الأندية المتضررة جراء ذلك والتي لم توفق على وجه التحديد في إبرام تعاقدات مميزة، وقد تلح في المطالبة بإلغاء الموسم.