الشعب الأردني يعرف أكاذيب الناعقين والمبتزين الساقطين ..
الناعقون
في مقالاتي ولقاءاتي دائما أطلق على هؤلاء البعض الذين اتخذوا من قنوات التواصل الاجتماعي وسيلة التطاول بأنهم (ناعقون) قال تعالى
(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)صدق الله العظيم
وهؤلاء البعض (كالبوم) أي جمع (بومه) و(الغربان) وقيل (القافلة تسير والكلاب تنبح) واليوم بدأت إعادة قراءة كتاب اشتريته ستبقت وانا اشتري كتبا متنوعه ثقافيه للقراءه والكتاب هو مذكرات(يعقوب بيري رئيس جهاز الشاباك السابق مهنتي كرجل مخابرات ٢٩ عاما من العمل في الشاباك ترجمة بدر عقيلي إصدار دار الجليل عام ٢٠٠١)
ويروي أعماله وباسماء تم تجنيدهم للعمل وخيانة وطنهم وهو درس وعبره لكل من يخون وطنه فنهايته أن ينتهي في عدة طرق ويفضح كما في هذا الكتاب وغيره ويصبح عارا عند اهله اولا مهما اغرقت عليه الأموال فالاموال والدنيا لا تفيد والحياه موقف ومبدأ والمعارضه ليس في النعيق والكذب والفتن والتلفيق وانما في وطنك تمارس النقد البناء المحمي دستوريا وقانونيا في وطن تاصل فيه النماء والانتماء والتسامح والحكمه والعداله و هؤلاء البعض يقيمون في الخارج وهم معروفون بتاريخهم الشخصي الاسود سلوكا وعملا وليس لهم قيمه على الأرض والأصل أن يقاطعهم أي شخص في الداخل ولا يرد على هواتفهم واتصالاتهم حتى يموتون في غيظهم أو يعودون معتذرين عما قاموا به نادمين رغم انه أصبح لا مكان لهم بين الناس واتحدى أحد يلوذ نحوهم وهؤلاء البعض يصنفون بانهم أيضا مبتزون انتهازيون ولكن يدفع أكثر وهناك مثل متداول(الدفع قبل الرفع)وهذا ينطبق على هذه الأشكال فلا منظر ولا تاريخ وانما تهريج وادعاء بمعلومات ونشر اشاعات وفتن لان مشغليهم يستخدمونهم كما يقال في (علم النفس الإعلامي لضرب عدو قوي ولضرب تحصيناته القويه الداخليه من أجل مخطط مرسوم لدى مشغليهم )
فالشعب الأردني (كله كبار) متحد وموحد ومثقف ومتعلم وذكي وأسرة واحده ولم ولن ولا تنطلي عليه أكاذيب هؤلاء البعض الناعقين والمبتزين الساقطين
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط