جموع الصحفيين تتطالب بأعتذار النقيب السعايدة عن تعليقه "الدوني" .. وتدعو الحكومة لحلّ مجلس النقابة وتشكيل لجنة مؤقتة فورآ ..
كنا في الشريط الأخباري قد التزمنا مع احد الزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بعدم تناول سلبيات وقصور أداء نقيب الصحفيين ومجلسه ولم نتحدث عن الكثير مما لدينا من ارهاصات وتجاوزات جائت على حساب الزملاء ومقدراتها وديمومة عملهم مع المحافظة على كرامتهم وشرف مهنتهم.
أما آن يقوم النقيب المدعو راكان السعايدة بوصف الصحفيين بالهسهس في أحدى تعليقاته على صفحات الفيسبوك فهذا مالا نقبله ولن نرضى بهذا الوصف السوقي لفئة تعتبر الأعلى ثقافة وعلمآ ومعرفة وهي على درجة عالية من الاحترام والذي تلقاه عند عامة الشعب والحكومة والدولة وهي من تقود الرأي العام وتوجه البوصلات وتكشف المؤامرات وتخوض معاركها لمصلحة الوطن ودون مقابل.
نستهجن ويستهجن كل الصحفيين هذا الوصف المقيت والمردود على صاحبه ومن لف لفه ويجب عليه الاعتذار عن ما بدر منه من اساءة لزملاءه ويكون عبر صفحته الشخصية وفي المكان الذي نشر فيه تعليقه الدوني.
كما ويجب على كل من له علاقة بنقابة الصحفيين من أجهزة الدولة والحكومة وبما ان ولاية هذا المجلس انتهت وتأجلت الإنتخابات لظروف وجود الوباء العمل سريعآ على حل هذه النقابة وتعيين مجلس مؤقت يدير العمل فيها لحين البت في موعد الإنتخابات القادمة ولا يجوز استمرار مجلس تلفظه هيئته العامة بكل مكوناتها.
وللحديث بقية ..
صورة عن تعليق لراكان السعايدة ووصفه زملاءه بالهسهس :