تراجع أرباح أكبر بنك بأميركا 70%
يستعد مصرف "جيه بي مورغان" الأمريكي، لتعثر العملاء الذين يحملون بطاقات الائتمان بجانب شركات النفط في سداد قروض قيمتها مليارات الدولارات بسبب التدهور الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال المصرف الثلاثاء، إن أرباحه خلال الربع الأول من هذا العام، انخفضت بنحو 70%، حيث اضطر إلى تعزيز احتياطياته للقروض المعدومة المحتملة بمقدار 7 مليارات دولار، محذرًا من أنه قد يضطر لزيادتها مرة أخرى.
وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي، إنه من الضروري أن يخصص البنك أموالًا كبيرة بالنظر إلى احتمال حدوث ركود شديد. وكانت المرة الأخيرة التي اضطر المصرف إلى زيادة المبلغ الاحتياطي للقروض المعدومة إلى هذه الدرجة هي الربع الأول من عام 2009.
وقال أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول، إن الأرباح تراجعت إلى 2.87 مليار دولار في الربع الأول من 9.18 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
على جانب آخر أعلن بنك ويلز فارجو، وهو أكبر مقدم لقروض الرهن العقاري في أمريكا، تراجع الأرباح بنسبة 95% حيث عزز احتياطيات القروض المعدومة بمقدار 3.1 مليار دولار.