يلاحظ مما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده أد عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه رئيس اللجنه العليا للامتحان الشامل

 بان نتائج الامتحان العام للكليات الجامعيه المتوسطه (الشامل) كانت نتائجه في الدورة الصيفيه لعام ٢٠١٩ مختلفه ومتميزه عن الدورات السابقه  وسبب ذلك يعود إلى 

اولا) تم عقد الامتحان الشامل في خطتين القديمه والجديده التي بدأ التدريس بها مع بداية العام الجامعي ٢٠١٧/٢٠١٨  والخطه الجديده تم عقدها بموجب مخرجات التعلم وقياس المهارات المطلوبه لسوق العمل 

ثانيا )الامتحان الشامل في الخطط الجديده هو امتحان معياري وليس امتحان تحصيلي ولا يقيس الحفظ والتلقين الذي كان سائدا  ولانه يقيس مهارات وبني على التدرج في الاسئله 

الاسئله السهله ٢٠%

الاسئله المتوسطه ٦٠%

الاسئله فوق المتوسطه ١٥%

الاسئله الصعبه ٥%

ثالثا)نظام الامتحان الشامل محوسب بالكامل بما فيها نظام التصحيح حيث يتيح للطلبه المتقدمين للامتحان وضع أي ملاحظات ونظام التصحيح يستخرج معامل الصعوبه وإذا تبين بان معامل الصعوبه تسعه من عشره إلى واحد فنظام التصحيح يلغي السؤال مباشرة ويعالجه لصالح الطلبه

رابعا)امتازت دورة الامتحان الصيفيه لعام ٢٠١٩ بأنها سلسه ولا يوجد بها مشاكل فنيه وعدم وجود أي نوع من الارباك من الخطط القديمه والجديده 

خامسا )  نسبة النجاح في الخطط الجديده ٧١،٥ % وهذا مؤشر على أن الامتحان الشامل كان منطقيا ومعقولا وليست الاسئله صعبه وليست من خارج المنهاج ونسبة النجاح  مرتفعه وتصل إلى حوالي ٦٧،٥ % وتدل على نجاح الامتحان الشامل

 والمدقق والمحلل لنتائج الامتحان الشامل لهذا العام يخلص إلى نتيجة بان جامعة البلقاء التطبيقيه قد نجحت في جهودها المعلنه التي تهدف إلى تطوير وتوطين التعليم التطبيقي والتقني ونجحت في ما وضعته من خطط دراسيه مطوره ومناهج مطوره وفي أول تجربه من نوعها في نظام الامتحانات العامه حيث تم عقد الامتحان الشامل على شكل معياري يقيس مهارات ولا يركز على الحفظ والتلقين

وتظهر نتائج الامتحان الشامل القدره على سرعة ودقة عقده وسرعة ودقة  اعلان النتائج  لحوالي خمسة آلاف طالب وطالبه تقدموا اليه 

ويظهر نجاح جامعة البلقاء التطبيقيه في قدرتها على تنفيذ الرؤى الملكيه الساميه إلى الواقع بسرعه ودقه

ويظهر قدرة الجامعه على عقده بسرعه ودقه وتناغم  وتنظيم في قاعات مهيئه ومكيفه ومراقبة اليكترونيا وتوفير مراقبين ورؤساء قاعات وفنيين واداريين 

فنجاح الامتحان الشامل يستحق التقدير والإعجاب فهو انجاز ونجاح لجامعة البلقاء التطبيقيه  التي اصبحت قصة نجاح وطنيه

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط