اتحاد كرة اليد يعيد برمجة بطولاته
قرر اتحاد كرة اليد إعادة برمجة بطولاته للعام 2020، إلى جانب عقد دورة تدريبية "عن بعد".
وخصص مجلس إدارة الاتحاد، خلال الجلسة التي عقدها عن بعد عبر تطبيق "زووم"، جانبا كبيرا لمناقشة برامج الاتحاد المقبلة المدرجة على خطة نشاطاته للعام الحالي ، والتي أصابها الخلل، نتيجة توقف النشاطات بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأجمع رئيس الاتحاد، الدكتور تيسير المنسي، وأعضاء الاتحاد على ضرورة إعادة الخطة كاملة لتتواءم مع المرحلة المقبلة، كما شدد على أهمية تكاتف أسرة الاتحاد في مساندة الجهات المعنية في مساعيها للخلاص من جائحة كورونا، موضحا أن الاتحاد سيعمل على إعادة برمجة نشاطاته وبطولاته المختلفة سواء كانت بطولة الشباب التي انطلقت قبيل هذه (الجائحة) أو النشاطات والبطولات الأخرى التي كانت ضمن خطة 2020.
وأشار المنسي الى أن المنتخبات الوطنية (الشباب والشاطئية) أخذت حيزا مناسبا من مناقشات المجلس، خصوصا وأن هذين المنتخبين كانا يتدربان بصورة مكثفة قبل قرار وقف النشاطات استعدادا لمشاركتهما في البطولات والاستحقاقات الرسمية، حيث يشارك المنتخب الوطني للشباب في البطولة الآسيوية التي كان من المفترض أن تقام في إيران، بينما يشارك المنتخب الوطني للشاطئية في البطولة الآسيوية للناشئين، التي تقام في بانكوك، حيث أكد المنسي أن الاتحاد أبقى على مشاركته في هاتين البطولتين بانتظار القرارات الخاصة بالاتحاد الآسيوي حول المرحلة المقبلة، وما تحمله من تغييرات بخصوص جائحة كورونا.
وأوعز مجلس إدارة الاتحاد إلى لجنة المنتخبات الوطنية ضرورة التنسيق مع الأجهزة التدريبية للمنتخبات الوطنية لمتابعة تدريبات اللاعبين (المنزلية) للمحافظة على لياقتهم وجاهزيتهم في ظل توقف التدريبات، في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد إقامة دورة تدريبية عن بعد بمشاركة المدربين المحليين الذين يعملون مع الأندية ومراكز الواعدين، حيث يسعى الاتحاد إلى التنسيق مع أحد المحاضرين الدوليين للإشراف على فعاليات الدورة، التي تهدف الى تأهيل وصقل الجوانب الفنية للمدربين.