الشريط الاخباري : ايمن النادي

كشفت المقابلة التي أجراها مذيع قناة المملكة عامر الرجوب مع امين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي الذي نال لقب "ابو العريف" كونه يعتقد ان كلامه لا يشق له غبار وانه يفهم في كل التفاصيل الحياتية للتاجر الاردني وتفتق الحوار  عن الكثير من الخبايا التي لم نكن نعلمها داخل سلطة اتخاذ القرار في وزارة الصناعة والتجارة المتحكمة في رقاب الناس بصورة مباشرة خلال ازمة الكورونا.

فقد تكلم الرجوب بصوت التاجر الغلبان الذي تقطعت به السبل ويسعى للعودة للعمل باسرع وقت ممكن في حين كشف الحوار عن ان الشمالي "ابو العريف" هو العقبة الرئيسية امام العودة المنطقية والصحية للعاملين في قطاعات كثيرة ويسعى لاستغلال الازمة ولإجبار هؤلاء التجار للانضواء تحت مظلة الضمان الاجتماعي والا لن يشملهم قرار العودة.

من ناحية اخرى اثبتت وزارة الصناعة والتجارة بانها تعيش في عالم اخر غير العالم الحقيقي الذي يعيشه المواطن الاردني حيث يعتقد الشمالي ان جميع مكونات الشعب الاردني تستخدم التكنلوجيا الرقمية وبامكانها العمل من خلالها لعرض بضاعتها وتسويقها بكل سلاسة واريحية في وقت تشتد فيه ازمة الكورونا عليهم من جميع الاتجاهات ويعاملهم عطوفته وكأنهم ناس "رايقين وفاضيين"   لتنفيذ اوامره "السلطانية" وكانها قادمة من ديوان الوالي في العصر القارقوشي.. يتكلم وكانه الامر الناهي ولا يقبل حتى نقاش المذيع له حول نقطة هنا وهناك.

"فابو العريف" حاز بامتياز على سخط كل من تابع الحلقة واصبح العدو الاول للتاجر والمواطن والمشاهد على حد سواء.

" ابو العريف" اشار الى انه ابن قرية اردنية ولكنه تصرف وكان الشعب الاردني كله من سكان عبدون او دير غبار ودابوق فقط.

العنجهية الني ظهر عليها "ابو العريف" اثارت حنق وسخط المذيع عامر الرجوب الذي نفض يديه كليا من حواره ووجه الجمهور للتواصل مع الوزارة عبر الهاتف للاستفسار عن اي شيء كونه لم يجد الإجابات المنطقية من يوسف الشمالي.

وبعد ان تكشفت لدينا الحقيقة داخل الوزارة فانه حري بنا ان نقدم اعتذارنا من معالي الوزير الحموري فقد ظلمناه في السابق حيث تبين انه لم يكن سوى واجهة فقط للقرارات التي يصدرها امينه العام يوسف الشمالي و"خوزقت" التاجر والصانع والمواطن الاردني على حد سواء.