"خليل الحاج توفيق" وزيرآ للصناعة والتجارة و "الحموري" رئيسآ لغرفة تجارة عمان و"الشمالي" نائبآ له ..

الشريط الاخباري : خاص / ايمن النادي
عندما تستمع لرئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق تجد نفسك امام قامة تمتلك خبرة الواقع َفي طرح الحلول المنطقية ومعالجة المشكلة من جميع اطرافها وبكل ابعادها مع الحرص على مصلحة الوطن. 
في الحقيقة لا نعلم كيف يفكر او يخطط المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة وهم في بروج عاجية بعيدة كل البعد عن نبض الشارع التجاري والصناعي الذي يحوي في مجمله ايضا المواطن الذي هو المادة الرئيسية والتاجر والصانع وهما العنصران الفاعلان في خدمته وتوفير احتياجاته والوطن من المواد والخدمات الاساسية. والحيوية.
الحاج توفيق  شخصية دمثة استطاعت ان تكسب ثقة القطاع التجاري في اكثر من مناسبة وقد تحدث اليوم لقناة المملكة بكل عقلانية وانتقد "الفرامانات" التي اتخذتها الوزارة وفرضت  شروطا تعجيزية على التجار قال الحاج توفيق عنها باختصار  انه ليس وقتها الان وانه كان بالإمكان منح فترة زمنية منطقية لتنفيذ هذه الشروط ضمن الية واضحة تمكن التاجر من تنفيذها وتراعي بالتالي الفروقات بين المنشأت التجارية الكبرى والصغرى بل ومتناهية الصغر التي طالب جلالة الملك بدعمها والأخذ بيدها في حين ان ما نراه من الوزارة من خلال وزيرها "طارق الحموري"وامينها العام "يوسف الشمالي"  انها تنوي القضاء عليها كليا وتشريد العاملين فيها من خلال قرارات غير مدروسة ومتسرعة ولا تتوافق وواقع الحال على ارض الواقع مما يؤكد على ضحالة التفكير وضيق الافق  والبعد عن لغة الحوار والاستماع الى وجهات النظر من اصحاب الخبرة والدراية في القطاع التجارة من قبل المسؤوليين داخل سلطة القرار في الوزارة.
لا نريد الخوض بتداعيات قرارات وزارة الصناعة والتجارة الاخيرة على القطاعين التجاري والصناعي وما يلتصق بهما من تبعات اخرى كونها بعلمها الجميع وباتت تبعث على التشاؤم والاحباط و(الاشمئزاز) وغضب الشارع الاردني بكل مكوناته.
 لا ندري حقيقة ما هي الفكرة والحكمة من وجود وزارة تضع العصي في عجلات الاقتصاد الاردني في حين ان قيادات الغرف  والنقابات يمتلكون الحلول الواقعية والقدرة على قيادة المرحلة الحالية بكل وعي وادراك.

 *(همسة في اذن دولة الرزاز)* 
لو كان رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق هو من يقود الوزارة لارتاح الوطن والتاجر والجميع ولا مانع ان يكون الحموري رئيسآ لغرفة التجارة والشمالي نائبآ له.