النائب "نواف النعيمات" ابن البادية الجنوبية يختلف في الأداء والنتيجة والهدوء والسكينة ...

يواجه أعضاء مجلس النواب هذه الأيام التشكيك في عملهم وادائهم والانتقادات التي طالت الجميع دون تميز وذهب الصالح بعروى الطالح ولما لهذا الأمر من أهمية في اغتيال الشخصية للبعض منهم والذين يؤدون واجبات كبيرة وتفوق الطاقات والامكانيات ومنهم النائب الخلوق والمجتهد نواف النعيمات والذي يمثل بدو الجنوب الأشاوس. 

 
النعيمات لا يهدأ ولا يستكين ويعمل بصمت في عمان ومعان وفي الجنوب والوسط ويبتعد عن الاضواء والفلاشات بتحركاته الإنسانية التي يبذل فيها مجهود مضاعف لخدمة أبناء منطقته ودون كلل او ملل ولا تخرج من فمه الا كلمة "حاضر" ولا يعلوا محياه الا الابتسامة لأنه يؤمن بأن العمل العام هي لكسب رضى الله وراحة الضمير والانتصار للمظلوم ومد يد العون لكل محتاج.

النعيمات من الشخصيات النيابية الهادئة والمتزنة ولا يشغل باله الا الوطن وعلمه وقيادته والأردن بكامل تضاريسه وجغرافيته وديموغرافيته فهو نائب حر وشيخ مر وقامة وقرمية وطنية تختلف عن الكثير من النواب اقرانه ولعل أبناء دائرته والذين انتخبوه ليمثلهم في قمة رضاهم على الأداء والنتيجة واقسموا بأن تكرار التجربة مع النعيمات هي مكسب وقوة للدائرة وأبنائه والسبيل الوحيد لاستكمال المشاريع التي بدأها ممثلهم بكل صدق وأمانة .