الكورونا والإسواق والمساجد

 الناس يتزاحمون على شراء احتياجاتهم في الأسواق  وسيتزاحمون أكثر في شهر رمضان المبارك وخاصة في المناطق الشعبية والمكتظة وسيصعب مراعاة شروط الوقاية و الصحة والسلامة العامة والتباعد المكاني والجسدي بين الاشخاص في المخابز  ومحال بيع المواد التموينية والملاحم والدواجن والخضار والفواكه .

ولقد شرعت الحكومة بإجراءات فتح قطاعات كثيرة وتحت شروط صحية ووقائية وتنظيمية معينة.
 وفي رمضان سيجد الناس في كافة المناطق والأحياء طرقاً شتى للصلاة جماعة بعيداً عن رقابة المنع وإجراءات الوقاية السليمة.

أمام هذا الواقع لماذا لا تفتح المساجد أبوابها للمصلين وقت الصلاة فقط وتحت إجراءات صحية مشددة بحيث يحضر المصلون سجادتهم الخاصة بكل واحد منهم ويرتدون الكمامات والقفازات وتوضع أجهزة التعقيم على مداخل المساجد وخاصة في المحافظات والمناطق النظيفة من كورونا وتحت إجراءات صحية ووقائية مشددة وتعقيم مستمر للمساجد وساحتها والإلتزام بالتباعد المكاني والجسدي للمصلين وكل عام وانتم والوطن والامة بخير. 

د. عساف الشوبكي