الرياضيون يطالبون باعادة فتح مراكزهم ويؤكدون ان هناك اهمال واضح للرياضة والشباب ..
الشريط الاخباري : ايمن النادي
اشتكى العديد من الرياضيين والمراكز الرياضية الخاصة من اهمال الحكومة لهم حتى عندما رفعوا الحظر في بعض المحافظات وكأن اهم عنصر لرفع المناعة اصبح متهما ومهملا في الوقت التي تصنف فيه الحكومة ممارسة الرياضة كاحد اهم طرق مكافحة المرض ونشر التفاؤل والسعادة بين المواطنين.
فقد أوضح عدد من المدربين ان الرياضة لها عدة اوجه استعمال ويمكن ان تستمر في اقسى الظروف ويمكن انجازها مع تباعد بين اللاعبين وباشراف المدرب الذي يكون واعيا ودوره توجيهيا وكذلك بالامكان استعمال معدات الوقاية المفروضة كما المولات والبنوك والبنوك ومراكز التسوق عوضا عن التدريب الشخصي الذي حرم منه الكثير من المدربين واللاعبين بدون وجه حق الا ان المسؤولين عن ادارة الازمة لا يعطوا اهتماما للرياضة ولم يكلفوا انفسهم عناء البحث والمتابعة لكيفية عمل هذا القطاع الهام وكذلك اهملت المراكز الرياضية التي طرحت بدورها برنامجا صحيا يقلل من الاختلاط على خلاف المرافق الأخرى حيث من المعروف ان الأجهزة الرياضية بالجيم يوجد بينها مسافات ولا يستعملها الا شخص واحد في فترة التدريب ويمكن متابعتها صحيا في جميع الاوقات قبل وبعد التدريب عليها..
واذكروا ايضا ان الالعاب القتالية يمكن للمدرب ان يوجه اللاعبين للقيام بنوعية الحركات بتباعد بينهم والقيام بالتمرينات التي يشرحها المدرب المختص كل حسب لعبته وهناك هناك العاب مثل التنس والريشة الطائرة والسكواش والدراجات وغيرها هي بالاصل تلعب من مسافة بعيدة بين اللاعبين وكذلك اثناء اجراء التدريبات الخاصة بالفريق.
والمعروف ان الشخص المريض لاقل سبب اصلا لا يذهب لممارسة الرياضة في المركز او الجيم ولم تسجل اي حالات اصابة في صفوف الرياضيين او اثناء ممارستهم الرياضة فلماذا يحرم هذا القطاع من حقه في العودة للعمل بل ويتم تهميش دوره واهماله الى اخر المراحل.
فالاختلاط في المولات او مراكز التسوق اكبر بكثير من المراكز الرياضية التي يمكن التحكم بعدد الممارسين في وقت واحد وامكانية التدريب الشخصي بين اللاعب والمدرب فقط.
ومن الجدير ذكره ان عدد من الولايات الأمريكية أعادت مؤخرا فتح النوادي الرياضية بالكامل بعد دراسة اهميتها كاول اجراء في إعادة فتح المرافق العامة امام مواطنيها جنبا الى جنب مع المولات ومراكز التسوق المختلفة .
حيث ناشد اصحاب المراكز الرياضية والجيمات في الاردن حكومتنا باعادة النظر في اوضاعهم الاقتصادية التي ساءت بسبب تعليمات الحظر وان عودتهم للعمل لا تتعارض والإجراءات الصحية المتبعة التي تطالب فيها الحكومة في جميع القطاعات التي عادت للعمل مؤخرا.
فهل تعيد حكومتنا النظر في هذا القطاع وتعطيه حقه وتعطي المواطن فرصته في تعزيز مناعته وصحته في مواجهة هذا الامراض.