ما سر التباين في التعامل الحكومي مع المحافظات ولماذا الزرقاء خارج الحسابات دومآ ..؟؟

تتعالى الأصوات في محافظة الزرقاء احتجاجآ على ما يحصل ويصدر من قرارات حكومية متباينة ويشوبها التمييز والكيل بمئة مكيال وهم يشاهدون اشقائهم في المحافظات المجاورة وقد رفع عنهم الحظر وتم التخفيف من اجراءاته  على السكان اما الزرقاء فما زالت القيود مفروضةععلى أهلها والمقدر عددهم بمليون ونصف نسمة رغم خلوها من المرض ولم يصب اي منهم فيروس الكورونا ولا حتى بالصداع والاسهال.

فلماذا هذا الغبن للزرقاء وما هي الأسرار المخفية لذلك ولماذا تمنح محافظات كانت بؤرة للمرض التسهيلات والتبسيطات وحرية الحركة وتحرم الزرقاء منها ولماذا يتم تخفيف حدة وقوة الحظر في محافظات ملاصقة للزرقاء وتقبع هذه المحافظة في ادنى واخر ملفات الحكومة دون الاخذ بالاعتبار بأن سكان هذه المحافظة مواطنين من الدرجة الأولى ولا يوجد ما يعيبهم او ينتقص من ولائهم ووطنيتهم واردنيتهم الا اذا كان للحكومة رأي آخر ..!! 
 

المطلوب تخفيف القيود ورفع الحظر على حركة المركبات والمضي قدمآ في إعادة الحياة لهذه المحافظة المليونية التي تضم 54% من صناعات المملكة وتحوي اكثر من 15 الف تاجر ومحل تجاري وتعتبر معقل الجنود والعسكر ومدينة المهاجرين والانصار ويجب أن تكون نظرة الحكومة لها ولشقيقاتها بنظرة متساوية وان تكال بها الأمور بالعدالة الاجتماعية الحقيقية.