ما يحدث في الرأي "سمك لبن تمر هندي" والسعايدة مطلوب للمكاشفة والتحقيق ..
حالة من الفوضى تعيشها الصحافة الورقية بشكل عام وجريدة الرأي على وجه الخصوص واحتجاجات وتشكيكات في النوايا واتهامات في العطايا ومطالبات بالتحقيق تطال الكادر الإداري ورئاسة التحرير وانطبق على هذه المعطيات المثل القائل "سمك لبن تمر هندي" ومعناه الصريح والواضح ( الاشياء العشوائية والمبعثرة ).
تسريبات متعددة من معسكرات الرأي والصحف الورقية الاخرى وهي بالمناسبة كُثر فمنهم من يقف ولأسباب خاصة بجانب رئاسة التحرير ممثلة بنقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة ويقول انه يعمل من اجل الصحافة والصحفيين وبدون أدلة او بينات ومعسكر اخر داخل الصحيفة وهم أيضا عدد لا يستهان به فأنه يرمي تردي الأوضاع على السعايدة ويتهمه بأنه بذر أموال الجريدة في الهبات والاعطيات لأسباب انتخابية ولشراء الذمم ولأستمالة أعضاء من الهيئة العامة في نقابة الصحفيين ليكونوا مع انتخابه لدورة ثانية.
وذهب فريق اخر اكثر جرأة بأن وقع عريضة لعشرات الصحفيين في الصحيفة الأولى الرأي يطالبوا فيها بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤلية في أوجه الصرف التي تمت مؤخرآ وعلى رأسهم رئيس التحرير الذي يملك صلاحية تمرير المكافآت والهبات والعلاوات والمياومات والتي صرفت بغير حق كما قالوا في مذكرتهم مما أتى على صندوق الجريدة وجعله خاويآ على عروشه وطالبوا بالمكاشفة وعبر قوائم المصروفات موضحة بالاسم والمبالغ وقنوات الصرف ومبرراته.
الفريق الخارجي وهو مؤلف من صحفيين واعلاميين يعملون في صحف يومية أخرى كجريدة الدستور والغد وغيرها ذكروا ان اتفاقا ضمنيا جرى ما بين راكان السعايدة ووزارة المالية يقضي بعدم صرف اي مبالغ من المستحقات المالية لأي صحيفة قبل إنهاء الصرف وتسليم الرواتب في الرإي علما صحيفة مثل الدستور لا يتعدى مجموع رواتب العاملين فيها أكثر من 71 الف دينار بعد أن تم توفير 30 الف من صندوق الصحيفة ومثلها الغد التي يبلغ مجموع رواتب العاملين فيها قرابة 200 الف ولهم مردودات حكومية تم تخصيصها قدرت بـ 105 الف دينار لكنها لا تواجه مشكلة في الرواتب لملائة اصحابها المالية واضاف الزملاء ان اشتراط السعايدة جاء لعدم إثارة موظفي صحيفته عليه وكان الأصل به وهو المؤتمن على كل حقوق الصحفيين كنقيب لهم بأن يطالب للجميع وليس لصحيفة معينة ولمصلحة شخصية يراد منها تخفيف الضغط وحجم الاحتجاجات عليه.
هذه المواضيع وغيرها تجعلنا نعود للمربع الأول وللسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماذا يحدث في هذا الوسط وما هي نهاية التجاوزات والى متى ستبقى عقلية المؤامرة وتصفية الحسابات عالقة في اذهان البعض اما آن الآوان لنقيب الصحفيين ومجلسه للترجل وترك الحمل النقابي لمن هو اكفأ وأكثر حيادية في الأمور المفصلية ام ستبقى هذا الإدارة تحرك ازلامها من صغار الصحفيين للطخ والتشهير لكل من ينتقد او يشير بأصبعه على مواطن الخطأ والى متى سيبقى الذباب الألكتروني يرفرف بأزيزه على رؤوس واقلام الصحفيين الشرفاء ...؟؟؟
نص الشكوى للزملاء الصحفيين الذي وصل الشريط الأخباري نسخة منها ...
_____________
عاملون في الرأي يطالبون التحقيق بصرف مكافآت مالية
ناشد أكثر من مئة من العاملون في صحيفة الرأي مجلس إدارة الصحيفة، تشكيل لجنة تحقيق بجميع المكافآت المالية التي صرفت من قبل رئيس التحرير خلال فترة توليه رئاسة التحرير.
كما طالبوا التحقيق بأوجه صرف مكافآت الكتّاب، وأهدافها وغاياتها، في وقت كانت ولا تزال الصحيفة تعاني من صعوبات مالية، نتيجة تراجع إيراداتها المالية، والتفريط بمعلنين مهمين، نتيجة عدم نشر أخبارهم في الصحيفة وهو ما دفعهم للتوجه إلى صحيفة أخرى.
وطالبوا التحقيق في الذمم المالية المترتبة على أحد الصحفيين بدل إعلانات، في وقت تعاني الصحيفة من عدم وجود سيولة مالية لتسديد رواتب العاملين فيها.
ودعوا مجلس الإدارة التحقيق بالغاية من التوسع بنشر مقالات صحفية لكتاب من أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين، رغم أنهم غير مؤثرين في الرأي العام، وصرف مكافآت مالية لهم، قبيل انتخابات النقابة.