الرزاز يبحث مع رئيس البنك الأوروبي سبل التعاون في ظل التداعيات الناجمة عن كورونا
بحث رئيس الوزراء، الدكتور عمر الرزاز، مع رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما تشاكرابارتي، وبمشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام عدنان الربضي، سبل التعاون مع البنك الأوروبي خاصة في ظل الظروف الحالية والتداعيات الناجمة عن فيروس الكورونا المستجد.
وتم خلال الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، وضع مسؤولي البنك بصورة الجهود المتخذة من جانب الأردن للتعامل مع الفيروس واحتوائه والتدابير والإجراءات المنفذة في الجوانب المختلفة وخاصة الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وثمن رئيس الوزراء دعم البنك للأردن واستثماراته التي تنوعت في عدة مجالات ذات أولوية لتشمل مشاريع في قطاعات الطاقة المتجددة والكهرباء والصناعات الدوائية والمياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم القطاع الخاص، مبيناً أهمية حزمة التضامن الطارئة التي أسسها البنك لدعم بلدان العمليات ومنها الأردن وتوجيه التمويل لعملاء البنك الحاليين والجدد وكذلك القطاعات المتأثرة بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد من أهم محركات الاقتصاد الوطني.
من جانبه، عبر رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن إعجابه بالجهود التي اتخذها الأردن في مواجهة تداعيات فيروس الكورونا المستجد، مطلعاً رئيس الوزراء على مضمون حزمة التضامن الطارئة التي تتضمن إطاراً للمنعة بقيمة مليار يورو تم رفع قيمته إلى أربعة مليارات يورو لتأمين السيولة على شكل اقتراض وخطوط ائتمان، إلى جانب المكونات الأخرى للحزمة التي تشمل برنامج تيسير التجارة (TFP)، ومسار لإعادة هيكلة التمويلات الحالية للعملاء المتأثرين، وتعزيز الأطر الحالية التي يقدم البنك الدعم من خلالها لتوفير السيولة بسرعة للاقتصاد الحقيقي، والبرنامج الطارئ لدعم البنية التحتية الحيوية لدعم رأس المال العامل وتحقيق الاستقرار والاستثمار العام الأساسي.
وتهدف هذه الأطر إلى تمكين الشركات وعملاء البنك في دول العمليات، إلى جانب توفير فرص للتمويل لمساعدة البنوك التجارية الأردنية في دعم عمليات تسهيل التجارة وكذلك تمويل أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأبدى رئيس البنك وقوف البنك إلى جانب الأردن واستعداده لمواصلة تقديم المساعدة للأردن من خلال حزمة التضامن الطارئة وكذلك النوافذ المتاحة من البنك في هذا الاتجاه.