أزمة أصحاب باصات النقل العام تتفاقم وقرارات "قرقوشية" لـ اللوزي والوزير سيف غايب طوشة ..

خاص : حسن صفيره
احتجاجات عارمة تسود أواسط مشغلي قطاع النقل العام والذين نظموا أنفسهم عبر منصات التواصل الاجتماعي للتواصل وتمرير آليات الرد على قرارات هيئة قطاع النقل العام والذي اعتبروه احطاط واسفاف بهم وبقطاعهم وتهميش واضح من قبل رئيس الهيئة صلاح اللوزي والذي يحاول فرض أجندة خاصة عليهم.
 
تسجيلات وفيديوهات وصلت الشريط الأخباري يقول متحدثيها عبرها بأن اللوزي لا يريد خيرا بهم ولا بأرزاقهم وان مخططاته أصبحت مكشوفة للجميع لتدمير أصحاب الباصات المنفردين او من خلال مؤسسات صغيرة وذلك ارضاءا لمصالح الشركات الكبيرة والتي يدعمها اللوزي حسب تعبيرهم.

وذهب آخر عبر تسجيل صوتي إلى أن مدير الهيئة ومعه بعض الموظفين ومنهم مدير مكتبه طارق عبيدات يحيكون المكر السيء بقطاع النقل والمشغلين من خلال فرض شروط تعجيزية وتعليمات تلحق الخسائر بمالكي الباصات وهدد بعدم العمل والنقل مهما كانت الظروف وسيبقون في منازلهم الذي هي خير لهم من ان يخرجوا للعمل بعد انقطاع جراء الحظر وخسائر كبيرة ويلحقونها بخسائر أخرى.

متضرر آخر قام ببث فيديو اتهم فيه اللوزي بالعمل ضد وزير النقل خالد سيف ومعاكس لتوجهاته الرامية للتخفيف عن أصحاب المركبات والحافلات حيث كان رأي الوزير سيف بوجوبية تعويضهم عن فترة التعطل من قبل الحكومة ودفع ما يلحق بهم من خسائر جراء شروط العمل في التباعد بتخفيض نسبة الركاب للنصف الا ان صلاح اللوزي وخلال لقاء له على قناة المملكة صرح بأنه لا نية للتعويض ولا يوجد تفكير لدفع قرش احمر من الحكومة للمتضررين وبرأي مخالف لوزيره خالد سيف وزاد على ذلك بان قرارات الهيئة يتحكم بها شركات النقل الكبرى فقط وهي الآمر الناهي في هذه الهيئة مؤكدا ان الامور مرشح لها أن تتصاعد بسبب التعنت الواضح لرئيس الهيئة الذي يضع رجليه في الحيط وله ذان من طين وذان من عجين ولا يريد حتى الانصات لشكوى المتضررين.

الشريط الاخباري لديها الكثير من التسجيلات الصوتية والمصورة والتي نحجم عن عرض ايا منها لاحتوائها على ألفاظ وكلمات من الممكن أن تؤدي بنا إلى المحاكم الا انها تعكس مدى الظلم الذي يقع على هذه الفئة من المواطنين الأردنيين والتي لا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بمقدراتهم وارزاقهم لأي سبب كان واذا كان للدولة من إشتراطات صحية ووقائية فالجميع معها ولكن من غير المنطقي ان تُحمل الخسائر على الطرف الأضعف وهي المعنية الأولى في تعويضهم بالطرق العادلة ولا تتركهم اما بالبقاء في المنازل او العمل والتشغيل لألياتهم وسواقيهم وموظفيهم ومع هذا يتحملوا وحدهم خسائر جراء قرارات قرقوشية للوزي ومعاونيه. 

الشريط الاخباري حاولنا التواصل مع مدير الهيئة السيد صلاح اللوزي وذلك للوقوف على مجريات الأمور وكان هذا في تمام الساعة 10:31 صباحا من يوم أمس الثلاثاء 4/28 واخبرتنا سكرتيرته "سامية" بأن عطوفته انشغل مع البث المباشر وسنعاود الاتصال بكم ونحن ولغاية كتابة هذا التقرير وساعته 5:23 صباح الأربعاء لم يكن هنالك اي تواصل مع الهيئة او مديرها وكل هذا الأمر موثق بسجلات الهاتف.

خلاصة القول والذي نعني فيه الحكومة بشكل عام ووزارة النقل وهيئتها على وجه الخصوص بأن هؤلاء المواطنين لهم على الدولة حقوق ولا ينبغي لكائن من كان ان يتغول ويتنمر عليهم في اتخاذ قرارات أقرب إلى الاعدامات والتحكم بمقدرات ومصير المئات منهم والجور عليهم لإرضاء المتنفذين واصحاب المال والسلطة ويكفي ان مثل هؤلاء المواطنين تحملوا الاظراب والتعطل ولحقت بهم خسائر وجاع البعض منهم من اجل الوطن وسلامته في عدم انتشار الوباء القاتل ومن غير المقبول ان يقابلوا بالجحود والتسلط وإنزال عقوبات على ذنب لم يرتكبوه فرحمة بهم ورأفة بأطفالهم الذين باتوا يصارعون الهم الذي رضيوا به وهو لم يرضى بهم.

وللحديث بقية ..