أمجد العضايلة .. الضمير المتصل مع وطنه وقيادته وارضه وعرشه وعلمه وماءه وسماءه
خاص _المحرر
نتحدث يوميا عن نجاحات حكومية في احتواء خطورة الفيروس على صحة وحياة الأردنيين والسبل التي اتبعتها في القضاء على بؤره واماكن انتشاره وحتى وصل الأمر في متابعته واستلامه على مشارف الحدود والمعابر من خلال فحص سائقي الشاحنات والصهاريج وغيرها وإجراءات الحجر الصحي لهم.
نتغنى بحكومتنا وسنبقى نشيد بجهودها الجبارة في هذه المواجهة مع المرض ومن ينكر ذلك فهو جاحد وعديم الرؤيا ولا يستحق أن يكون اردني لا بلحمه ولا بدمه ولا حتى بعظمه فقد عمل وما زال يعمل رئيس الحكومة على متابعة مجريات التدرج في العودة للحياة الطبيعية دون اغفال الحرص الكامل للمحافظة على الجانب الصحي ويسعى وزراء حكومته لتنفيذ المهام الموكوله إليهم على اكمل وجه يشكروا عليه وعلى ما تحقق واملنا كبير بعودة آمنة للحياة الطبيعية بأدارة عجلة الاقتصاد والتجارة ومعهم الثقافة والسياحة وشتى مناحي الحياة.
وقد دون التاريخ بأصابع من نور خطوات وزير الصحة سعد جابر وطريقة تعاطيه مع المرحلة وسيكون لنا كلام كبير بحق هذا الرجل مستقبلا اما اليوم فنحن مع شخصية لفتت الانظار وتعلقت بها القلوب وعشقتها الجماهير ولا نقول عنه جنديآ مجهولا ولا ضميرآ مستترآ بل كان علما مرفوعا وطودا ممشوقا ووتدآ مزروعا على مساحة وطننا وفي منازلنا وعلى شاشات تلفازنا انه وزير اعلامنا المحبوب أمجد العضايلة.
العضايلة بخبرته وحنكته أستطاع ان يدير المعركة بهدوء يحسد عليه ورابطة جأش قل نضيرها في مثل هذا الصراع مع فيروس لا يرحم ولا نعرف متى او من أين يأتي وكانت مؤتمراته الصحفية اليومية توازن بين طموح الوطن وحاجات الناس المعيشية مع إعطاء جانب الرهبة لزرع عدم التهاون عند العامة وكان له ما أراد وحقق العلامة الكاملة بذلك.
العضايلة مخطيء من يعتقد بأنه يأتي في الساعة الثامنة ليلقي هذه الورقة او البيان على مسامعنا ويذهب إلى منزله وينعم بالراحة فزملائه في المكتب الاعلامي للرئاسة اسروا لنا كيف يعمل ابو غسان ومتى يحضر باكرا وقبل الجميع ومتى يغادر متأخرآ وبعد الجميع وأسلوب إدارته للشأن الاعلامي وطريقة تعامله حيث يقضي ساعات طويلة في التحضير والمتابعة ويمسك بكافة الخيوط ويوظف الكادر الاعلامي ويوزع مهامه بكل مهنية واقتدار مع مراعاة الدقة والنظام بعد رسم خرائط الطريق والتي يسلكها الجميع بحرفية مستمدة من رأس الهرم الاعلامي ووزيره.
العضايلة ناطق رسمي وناطق حق وصدق ولا يقبل على نفسه إخفاء معلومة او "الغمغمة" في قضية فتراه صادقا متصالحا مع نفسه شامخآ واثق الخطوة في مسيرته لا يهمه سوى ارضاء ربه وضميره ويعمل لخدمة مليكه ووطنه عينه دائما على العلم وقلبه مفعما بحب مملكته وعرشه وتاجه وماءه وسماءه وطهره وعزته فأستحق لقب الجندي المعلوم والناطق الرسمي المفهوم.
العضايلة فتح كل الخطوط مع زملائه الوزراء دون استثناء ولم ينقطع عن رئيسه في التنسيق العام والخاص كما اجتهد في التواصل الايجابي مع أعضاء فريق عمل مركز الأزمات من الجيش العربي والأجهزة الأمنية وفريق الأوبئة وتحمل أعباء اضافية جمة وكان مع فريق عمله في دائرة أعلام الرئاسة على قدر اهل العزم في إدارة المطبخ الداخلي بشقيه الاعلامي والسياسي أثارت إعجاب المتابعين والعاملين.
فطوبى للوطن بأمجده وغسانه وفريق عمله...