القطاع الصناعي في الاردن (ينام على مصيبة ويصحى على كارثة) يا دولة الرئيس .. فهل من مُنجد ..؟؟

خاص
المؤشرات المستقبلية للقطاع الصناعي لا تبشر بخير ولا يوجد بصيص أمل في نجاح مسيرته بعد أن كان متعثرآ فيما مضى وازداد تراجعا واحباطآ وتدميرآ بظهور الكورونا في الأجواء الأردنية والتبعات التي يعاني منها أصحاب المصانع وهي للعلم انشأت بمئات الملايين من الدنانير ولو وضعت هذه المبالغ في البنوك وتقاضوا عليها نسبة الفائدة 3,5% لكان خيرا لهم من مجمل الخسائر المتلاحقة والمصائب الهابطة على رؤوسهم كل طالع صباح جراء التخبط الحكومي والوعود الكذابة التي يطلقها بعض المسؤولين. 

 فمن التوقيف الاجباري الغير مدروس للمصانع إلى الحظر الجزئي والكلي ومن ثم التصاريح وفضائح توزيعها مرورا بوعود الحكومة الغير صادقة بما يخص رواتب العمال ونسبة الدفع الحكومي لها والتعقيدات المفروضة ومماطلة البنك المركزي والبنوك التجاري في منح قرض الـ 2% الوهمي والضمان الاجتماعي فحدث عنه بلا حرج عن آليات التغرير بأصحاب المصانع ومن ثم منصته الغير عاملة وهاتفه الذي لا يرد . 

بات من الضروري ونحن نتغنى بحكومة النهضة عقد اجتماع لممثلين عن الثلاث غرف الصناعية وغرفة صناعة عمان مع رئيس الوزراء عمر الرزاز لوضعه بصورة ما يجري في أهم قطاع حيوي فلا وزير الصناعة مقدر لحجم الكارثة الذي هو سبب فيها لعدم امساكه بعناصر المنظومة الاقتصادية وحماتها وعدم وضع الخطط اللازمة لإعادة الحياة لها ولا وزير العمل يعنيه التبعات السيئة على هذا القطاع وما يهمه تسليم الرواتب للعمال فقط اما صاحب المصنع "الله لا يرده" ووزير المالية محمد العسعس لا يتدخل في إشتراطات البنك المركزي للقروض بحيث انها لا تشمل المعسرين وتمنح فقط لاصحاب المال والميسورين وكذلك مدير الضمان الاجتماعي بعدما اجبر 80% من الاردنيين على الانتساب للضمان من اجل تصريح ورقي تم الضغط عليهم فيه وسيدفعون ثمنه باهضا في القريب العاجل .

دولة الرئيس ان للصناعيين عليك حق مثلهم مثل باقي القطاعات وباتوا يشعرون ان الظلم الذي يحيط بهم ممنهج وأصبح لديهم قناعة بأن وزرائك المعنيين ومحافظ البنك المركزي ومدير الضمان لا يضمرون لهم الخير ويتعاملون معهم وفق حاسد ومحسود وظالم ومظلوم وقاهر ومقهور ولا يمكن السكوت عن مثل هذه الأوضاع فمستقبل هذا النهج هو الدمار والاضمحلال ولا بد من تصويب الأوضاع واقترح ان يتم الطلب من رؤساء الغرف الاربعة ونوابهم لحضور اجتماع مع الرئيس ليسمع شكواهم مباشرة ولا يعتمد على وزراءه في ذلك لأن (في الحلق غصة) ولا نريد نسردها الان.