ماذا يضير الحكومة بفتح (محلات بيع المعسل والاراجيل) وانقاذ 35 الف أردني من الجوع والضياع ..؟؟
عملت الحكومة خلال الأيام الماضية على اعادة فتح العديد من القطاعات ان لم يكن معظمها فمن المخابز إلى البقالات واتبعتها بالمولات والنوفتيهات ولم تستثني غسيل السيارات والصناعات ووحدها محلات بيع المعسل والتنباك ما زالت مغلقة ولم تصدر الاوامر بفتحها ولا ندري ماهي الأسباب الحقيقية وراء ذلك ..؟؟
مراكز بيع الدخان تم فتحها بل وحراستها وتوفير قوة امنية لضبط الطوابير عليها والمادة المباعة فيها لا تختلف عن محلات بيع الاراجيل والمعسل على اختلاف اعداد المستهلكين ففي الأخيرة لا ترى من المتسوقين في المحل الواحد اكثر من زبون او اثنين على ابعد تقدير بعكس الأولى هذا من جانب ومن جانب اخر فأن الحكومة ماضية بأغلاق محلات تقديم الاراجيل وهي محقة بذلك لتجنب الاختلاطات والاستخدام الغير صحي في تكرار استخدام الارجيلة الواحدة ولكن لماذا تمنع تدخينها بشكل خاص وبالمنازل ولماذا تحرم شريحة كبيرة من ممارسة حريتها في التدخين كما سمحت لمستخدمي السجائر بذلك..؟؟
تقدر عدد محلات بيع المعسل بأكثر من 20 الف محل منتشرة في كافة مدن المملكة والعاصمة عمان ويعمل فيها قرابة الـ 35 الف عامل من الاردنيين الذين تقطعت بهم السبل الان واصبحت جيبوهم خالية ولا يستطيعون شراء طعام لاطفالهم ومهددين من مالكي العقارات بالاخلاء لعدم مقدرتهم على دفع الإيجارات ومادة المعسل تباع الان في البقالة والمول وعلى الأرصفة ولسان حالهم للحكومة يقول
(أن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) ..
فهل تستجيب وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الصحة ولجنة الأوبئة لاستغاثة هذا النفر من الشعب الأردني ام تتركهم في عوزهم وجوعهم يسبحون ..؟؟