وصلت الشريط الاخباري رسالة من الناشط السياسي والحزبي المعروف ميلاد عواد يتساءل خلالها عن مصر المركبات الغير مرخصة في ضل قانون الدفاع . 

وتاليا نص المقال...

عطوفة مدير الأمن العام

عطوفة مدير دائرة السير

جهودكم مباركه لما تقومون به للمصلحة العامة.

أتقدم منكم بأقتراح لعله يجد آذان صاغية لديكم.

هنالك آلألاف من السيارات التي أنتهى ترخيصها خلال الفترة من بداية العطلة الاضطراربة ولغاية الآن وما زالت العطلة مستمرة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وكذلك أنتهى تأمين السيارات مع انتهاء الرخصة، ولذلك تسير هذة السيارات بدون ترخيص أو تأمين ( ومنها سيارتي الخاصة) فلذلك لا سمح الله أن حصل حادث سير بالوقت الذي تم به السماح بالتنقل بالسيارات، وتكون السيارة غير مؤمنة ستسبب خسارة ليست سهلة يتكبدها أصحاب الشأن، وماذا لو كان هنالك إصابات بشرية فالخسارة أكبر مستشفيات أو وفيات لا قدر الله .

وعلى ضوء ذلك لماذا لا تسمح دائرة السير بالترخيص إلكتروني ودفع الرسوم والتأمين، مما يعود ذلك بالنفع على موازنة الدولة ، وهذا الأسلوب تستخدمه أغلب دول العالم المتقدم ومنها أمريكا.

وأما ما يتعلق بفحص السيارات لتكون صالحة للاستخدام، ف بمكان كوادر السير والامن المتواجدين بالشوارع الاطلاع على السيارة باي وقت، واذا وجدت أنها مخالفة لشروط السلامة العامة، تقوم أما باعطاء صاحب السيارة مهله اسبوع لتصليح المطلوب وأما مخالفته ليبادر بالتصليح. 

وحتى نتجنب فرص غرامات على تأخير  الترخيص وهذا ما أعتقد أنه سيكون ، مع أن عدم الترخيص هي العطلة الاضطرارية بسبب جائحة كورونا.

وايضا سيفرض غرامات على عدم التأمين .

الحكومة تشجع على العمل والتعليم   ودفع الضرائب والضمان الاجتماعي وتقديم كل الأوراق المطلوبة عن بعد وغيرها من الأعمال أيضا. 

فلماذا لا يكون ترخيص وتأمين السيارات عن بعد.

أكملوا خطط الاعمال بالعمل عن بعد، بتسهيل الإجراءات وليس بتعقيدها وحتى لا يتكلف المواطن غرامات تأخير هو ليس السبب فيها.

#ميلاد_عواد

2020/5/4