عباس يهدد بإنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، أن السلطة الفلسطينية، "ستكون في حَلًّ مِنْ جميعِ الالتزاماتِ والاتفاقياتِ والتفاهماتِ"، مع إسرائيل والولايات المتحدة، إذا أقدمت على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال مشاركة عباس، في قمة حركة عدم الانحياز، التي عقدت عبر نظام الاتصال عن بعد.
"أبلغنا الأطرافَ الدوليةَ كافةً (...) مجرد أن تعلن الحكومة الإسرائيلية أنها ستضم جزءا أو أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، فنحن نعتبر أنفسنا في حل من كل الاتفاقات المعقودة بيننا وبينها وكذلك مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية"، وفق عباس.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى "تحّمل مسؤولياتهم لضمان نفاذ القانون الدولي، والحيلولة دون استغلال إسرائيل أزمة فيروس كورونا المستجد، لتنفيذ سياساتها ومخططاتها لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتدمير ما تبقى من فرص ضئيلة لتحقيق حلّ الدولتين، وتحقيق السلام العادل والدائم".
وجدد الدعوة لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم وسلامتهم.
وأعلنت الولايات المتحدة، استعدادها للاعتراف بضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، لكنها طلبت من حكومة الوحدة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس مع ذلك، التفاوض مع الفلسطينيين.
والمستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وفق القانون الدولي.