خاص

عدد كبير من الاتصالات وردت للشريط الأخباري من أهالي الطلبة المبتعثين على برنامج "ايراسموس" والممول من الاتحاد الأوروبي والذي يقضي خلاله الطالب فصل واحد على الأكثر في جامعة أوروبية ويكون أصلا طالب في احدى الجامعات الأردنية وحيث ينتهي هذا الفصل خلال هذا الشهر شهر أيار وعندها سيكون الطلبة في الشارع

المعلومات تقول ان وزارة التعليم العالي كانت قد كتبت لوزارة الخارجية لاعتبار ان لهؤلاء الطلبة أولوية في العودة ومنهم طلبة في هنجاريا ستنقطع بهم السبل حال انتهاء هذا الفصل خلال هذا الشهر وسيكون مصيرهم مجهول وفي مهب الريح وعرضة للمرض والضياع في بلد لا يعرفونه اصلا وليسوا على علم بمداخله ومخارجه بحكم قصر مدة مكوثهم فيه .

 أهالي الطلبة قالوا ان الحكومة قامت بالغاء رحلة اجلاء الطلبة من هنجاريا بعد أن قام الطلبة وأولياء أمورهم بعملية الحجز على الخطوط الملكيه وتفاجؤا بأتخاذ قرار بالغاء الرحلة والحجز مع العلم ان عددهم يفوق الـ 50 طالب بعمر الورود وهم بالأصل طلاب جامعات اردنية ووجودهم هناك من خلال اتفاقيات تعاون مع وزارة التعليم العالي ولفترة قصيرة جدا لا تتعدى الثلاث شهور. 

فمن اصدر آوامره بالغاء الرحلة ومن يتحمل مسؤولية حياة ابنائنا هناك وهل الخطوط الملكية أصبحت صاحبة القرار في إنقاذ ابنائنا او فنائهم وحسب معادلة تجارية ومقدار الكسب المادي في الربح والخسارة ؟؟ على الحكومة وعلى وزارة الخارجية ممثلة بالوزير المحترم ايمن الصفدي بالذات مسؤولية اجلاء هؤلاء الطلبة وإعطاء رحلتهم الأولوية فمن اوفدهم هو المعني الأول باحضارهم وهنا نقصد حكومتنا من خلال رئاستها الجليلة فخطية ابنائنا في رقبة الصفدي.