مأساة طلابنا في فنادق البحر الميت من يتحمل المسؤولية ..؟؟ "الشريط" والنائب السابق "الحروب" يتبنون القضية .. فيديو

خاص
ارسل عدد من طلبتنا رسالة خصوا فيها الشريط الأخباري يناشدون من خلالها وبفيديوهات مدعمة المسؤولين في الحكومة للتدخل في حل مشكلتهم مع الفندق وما يلاقونه من سؤ معاملة وعدم نظافة الأدوات والشراشف وحتى دورات المياه الصحية أصابها العزب. 

وقال المحجورين في فندق Grand East ان الطعام المقدم لا يليق بالبشر وقالوا انهم قدموا اعتراضات للضباط المتواجدين من الجيش العربي الا ان الأوضاع من سيء إلى أسوأ واضافوا ان حجوزاتهم كانت بفنادق 5 نجوم وان هذا الفندق هو بالأصل لا يرتقي إلى فنادق ذوات التصنيف 3 نجوم وهو من الفنادق المهجورة ولم يكن عامل وقد اصاب العطب نظام التكييف فيه مع ان حرارة الجو في البحر الميت وصلت لـ 40 درجة مئوية ونحن في مأساة حقيقية. 

وقد ناشد الطلاب الحكومة للتدخل وتدارك هذه الأخطاء القاتلة من سوء في المعاملة واتساخ محتويات الغرف وانتشار القذورات والعطب في دورات المياه وأنظمة التكييف والتبريد. 

وقامت النائب السابق والاعلامية المتميزة رولى الحروب بتبني هذه القضية مع الشريط الأخباري ونشرت بوست على صفحتها الشخصية قالت فيه انه لا يجوز معاملة ابنائنا بهذه الطريقة فقد قام اولاوياء أمورهم بالاستدانة للحجز لهم بالفندق الذي ثبت انه دون المستوى ودعت مساء اليوم في تمام الساعة 11:00 مساءً لبث خاص من على منصة شبكة التواصل الاجتماعي لتناول هذه القضية. 

هذه الملاحظة نضعها أمام الحكومة لعل وعسى أن يتم متابعة الأمر لدى مسؤولي واصحاب الفنادق الذين تقاضوا مبالغ خيالية في استقبالهم لأبنائنا الطلبة في الحجر الذي يمتد إلى 17 يوم ولا يجوز أن نتركهم يتصارعوا مع أرباب الفنادق الذين أخذوا حقهم على (داير مليم). 

وهذا النص الحرفي لشكوى الطلبة المحجورين
 في فندق Grand East :

السادة الشريط الأخباري المحترمين
ان مستوى الانحطاط و عدم الجاهزية لدى ادارة بعض الفنادق هو خير دليل على عدم وجود حس وطني عند بعض الاشخاص . غلا يعقل ان أهالي الطالب قد دفع ما يزيد عن ١٧٠٠ دينار من دم قلب اهالينا مقابل توفير حجر صحي في مركز يفترض ان يكون قد صنف فندق من الدرجة الأولى فما هكذا جاءت توجيهات جلالة الملك في التعامل مع هذا الملف تحديداً فإننا نناشد جلالة الملك أن يوجه الحكومة و الأجهزة المختصة الى اتخاذ اجراءات تنصف الطلبة المظلومين و توفر لهم ما يتحقوه .
لطالما غنينا بإجراءات حكومتنا الرشيدة لمواجهة جائحة كورونا ، و لطالما خرج علينا رجالات الدولة من وزراء و غيرهم يصفوننا بأننا انموذج للعالم و عندما خدع بعض طلابنا و ابناءنا في الخارج بهذه الكذبة و توهموا ان الوضع على ما يرام لم يترددوا بأن يحجزوا تذاكرهم ليعودوا لحضن الوطن تاركين دراستهم و مستقبلهم خلفهم ، و لكن و للأسف استغلت حكومة الجباية حاجة الطلاب في العودة الى الوطن فقامت بتخييرهم بين الفنادق الفارهة -كما يفترض- او بين الكرافانات في وسط الصحراء و بحكم ان بعض الطلبة فضلوا ان يحجروا في اماكم يفترض ان تكون على قدر عالٍ من النظافة و الرعاية فاختاروا النزول في فنادق البحرالميت الا انه و للأسف كان بعض هذه الفنادق اشبه بمكبات النفايات اذ ان غرف الفنادق و اسرّتها كانت مليئتةً بالقاذورات و بقع لا ندري ما هي على شراشف الأسرّة عداك عن زجاجات المشروبات الكحولية المترامية في انحاء الغرف ، عدم وجود مراوح نحن لا نطلب مكيفات و لكن الحرارة و صلت للاربعين و خدمت الإنترنت متقطعة و ضعيفة و أغلبنا علينا امتحانات  هذا كله تفاصيل بجانب عدم وجود فريقٍ كاف للقيام على خدمة هذه الفنادق اذ ان احد فنادق البحر الميت و المهجور منذ فترةٍ طويلة و الذي استغلته الحكومة كمركز للحجر الصحي "الراقي" لا يتوافر به الا ٤ موظفين فهل يعقل لأربع موظفين رعاية أكثر من ٢٠٠ شخص . 

حفظ الله الأردن و قيادته و شعبه في صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه .

الطلاب المحجورين في فندق جراند ايست Grand East