_الشريط الاخباري:ايمن النادي_

 يحتاج ابطالنا في مركز الاعداد الاولمبي الى عودة تدريبات متخباتنا الوطنية باسرع وقت ممكن. 

 ومن يعرف واقع الرياضة والتدريبات الرياضية يعلم انها أشد حرصا على صحة ابطالها من ايا كان كونهم المعدن النفيس الذي تحافظ عليه اتحاداتهم الرياضية واللجنة الاولمبية.

وبالامس القريب عاد ابطالنا في منتخب التايكوندو من معسكرهم التدريبي الخارجي في روسيا حيث غابوا لفترة طويلة عن الوطن بسبب الاغلاق المفروض عالميا استغلوها بالتدريب المكثف هناك لحين عودتهم ليعودوا ويكملوا مشوارهم نحو محطات

التاهل في داخل الوطن ومن المجحف لهم انقطاعهم عن التدريبات كذلك ابطال الملاكمة الذين تأهل منهم لاول مرة بالتاريخ خمسة ابطال دفعة واحدة وهم يحتاجون ايضا لاستمرار التدريبات حتى يبقوا بالفورمة ويطوروا ادائهم بشكل أفضل ليتمكنوا من اسعادنا بخطف احدى مبداليات الاولمبياد القادم باذن الله.

لا يجب ان نهمل هذه الاحتياجات وقد ذكر المتحدث باسم لجنة الاوبئة الدكتور نذير عبيدات في مقابلة له مع قناة المملكة بانهم بانتظار بروتوكول رياضي من اللجنة الاولمبية الاردنية توضح فيه الالية المتبعة لتفيذ التعليمات الصحية حول التباعد والنطافة والتعقيم وارتداء الكمامات وما بتطلبه الوصع الصحي لسرعة عودة التدريبات واعتقد ان اللجنة الاولمبية قد التقطت الرسالة وبادرت بشكل سريع للعمل على اعداد هذه البروتوكولات لعودة تدريبات المنتخبات الوطنية المختلفة اضمن هذه الاطر الصحية المطلوبة.

لا نريد  ان يدفن قطاعا حيويا كاملا واحلام وطن بسبب تخوفات غير مبررة في الوقت الذي يسمح فيه لقطاعات مثل المولات والمخابز ووسائل النقل بالعودة للعمل في حين يتخوفوا من عودة تدريبات المنتخبات الوطنية التي هي اقل مما ذكروا من ناحية الاختلاط والتقارب.

فالرياضيون يطالبون المسؤولين بان يكونوا منطقيين وعقلانيين بشكل افضل حتى لا تطلق رصاصات الرحمة على رياضتنا التي بدأت تتعافى مؤخرا وتحقق انجازات مبهرة وغير مسبوقة فهل تفعلها الحكومة وتعطيهم الفرصة لهم لاكمال المسيرة؟