انتشار كورونا بين العسكريين اللبنانيين

كشف وزير الصحة اللبناني حسن حمد "ان قرار الاقفال العام في لبنان لاربعة ايام تم اتخاذه بعدما انتشرت اعداد الاصابات بفيروس كورونا ضمن السلك العسكري في كل المناطق اللبنانية".
وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع للمجلس الصحي الأعلى قال" نحن نحاول احتواء الموجة الثانية من الوباء، ونتتبع عائلات العسكريين الذين اصيبوا بكورونا وأغلقنا البلد لهذا السبب".
وقال" ان إرتداء الكمامة أصبح إلزاميًا إذا أردنا تخفيف بعض إجراءات التعبئة العامة، لأنه يقي بنسبة 95 في المئة من انتقال العدوى، ويجب ان تتحمل القوى الأمنية والبلديات المسؤولية في هذا الصدد ، اضافة الى ضرورة التزام الناس بتدابير الحجر".
وشدد على" ضرورة أخذ الاحتياطات المطلوبة مع القادمين من الخارج، لأن من تأتي نتيجة فحصه سلبية لا يعني أنه لا يحمل الفيروس بل قد تظهر عوارض كورونا عليه خلال 15 يوماً ولهذا السبب يجب أخذ الحذر والتقيد بالحجر الصحي وعدم مخالطة الناس".
وقال " مسؤولية المواطنين التجاوب مع ارشادات وتعليمات الحكومة ووزارة الصحة، وعلينا أن نعمل جميعًا كي لا يحصل في لبنان المشهد الكارثي الذي رأيناه في بعض الدول".
واضاف" بدانا التفكير بتدخيل الفحص المناعي السريع حتى نقيم المناعة المجتمعية، ويوم الأحد ، موعد انتهاء الاقفال العام سيكون لدينا فكرة أولية عن هذا الموضوع وسنتخذ القرار في شان الخطوات اللاحقة"وكانت سجلت في الايام الماضية اكثر من 15 اصابة في صفوف العسكريين اللبنانيين الذين يؤدّون خدمتهم في المحكمة العسكرية بعدما خالط أحد العسكريين المصابين، ما تسبب بحالة هلع في صفوف العسكريين اللبنانيين وعائلاتهم فاتخذت تدابير استثنائية للتقصي عن عدد الاصابات الدقيق ومعالجتها .
وبلغ العدد الاجمالي للاصابات في لبنان حتى تاريخه 886 اصابة ، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه عند 26 حالة وفاة ، وبلغ عدد حالات التعافي 236 حالة.