من يضبط تصريحات وتصرفات مدير صحة الزرقاء "محمد الطحان" يا معالي الوزير ..؟؟
خاص
احسن الوزير سعد باشا جابر صنعآ عندما اصدر امرا لمدراء الصحة والدوائر والمستشفيات بحظر التصريحات الصحفية عليهم وعدم الادلاء باي معلومات تخص المرض والمصابين والإعداد واماكن تواجدهم الا من خلال المركز بسبب حساسية الموقف الذي يمر به الأردن في ظل الحالة الاستثنائية لمكافحة فيروس الكورونا ولعدم تضارب التصريحات .
فرمان الوزير بترك الأمر الاعلامي مركزي وفي يده شخصيا وذلك لوقف حالة الفوضى "الاعلامية" التي صاحبت العمل خلال الفترة الماضية كان ضروريآ جدآ والتزم الجميع بأوامر الوزير الا مدير صحة الزرقاء محمد الطحان الذي لم يعترف بهذا التعميم ولا بكتاب الوزاره ويصر ان يُحرج الوزير والحكومة في الادلاء بتصريحات عشوائية خصوصا أرقام المصابين واماكن سكناهم وقد صنعت هذه الحالة مزيدا من البلبلة والعشوائية وعدم الانضباط لاهم وزارة أدت واجبات لها فوق العادة خلال هذه الجائحة الا ان الطحان والمهوس أعلاميآ بحبه للظهور على الشاشات وتلميع اسمه على صفحات المواقع الإلكترونية يريد أن ينفرد بكل شيء حتى لو كان خطأ أو مخالف لما يقوله وزيره وجعلنا في (حيص بيص) وبدأنا نصدق ما يقوله بأنه مدعوم من فوق ويفعل ما يريد دون حسيب او رقيب وان الكل في المركز يخشاه ولا يرد له طلب من رأس الهرم حتى أصغر موظف ومسؤول في الوزارة .
لن نتحدث عن آلية الطحان كمدير ولن نبوح بخبايا تجاوزه على زملائه باللقب والمناصب بل سنذهب الى اخر تصريحاته و "فزلكاته" وبأعلانه عن وجود حالة واحدة مصابة بالفيروس في الزرقاء على عكس ما خرج به الوزير عن وجود ثلاث حالات في المحافظة مما اربك الحكومة وجعل الشارع والاعلام في حيرة من أمرهم عن الخبر الذي من الممكن أن يعتمدوه ولهذا كله يجب التشديد على توحيد الخطاب الاعلامي فالشعب يلهث وراء المعلومة ويتمسمر يوميآ امام التلفاز في الساعة السادسة مساءا ناسيا جوعه وعطشه جراء الصيام وينتظر طلة وزير الصحة وتصريحه الرسمي عن الحالات ومواقعها والمشافين واعدادهم.
الطحان ومنذ تسلمه لمهامه كمديرا لصحة الزرقاء صاحبه العديد من الاشكالات التي لم نرغب باثارتها في حينه فمنها حادثة التشابك بالأيدي بين (ر. ق) خالد البحتي ومأمور الحركة عبد ابو زهرة وتم تكسير مكتب المدير ولم يتخذ بحق المخطيء اي اجراء اما لضعفه بأتخاذ القرار او لقوة نفوذ (ر. ق) والمصيبة الثانية هو في الإهمال الواضح في ايصال العينات الاربع المأخوذة من جمارك المنطقة الحرة في وقت سابق والتي بقيت في ثلاجة المديرية لحين تلفها وكادت هذه الفضيحة ان تصنع كارثة بالسلط بعد اكتشاف اصابة احد قاطنيها وهو من (كبار موظفي الجمارك) والذي كانت له عينة بين العينات المهملة وتم اعلام الطحان بذلك ولم يكلف خاطره باتخاذ اي اجراء رادع بحق المهمل وهو بالمناسبة (ر. ق) نفسه وبعدها فقدت كميات كبيرة من العينات العشوائية المسحوبة من المواطنين ولم يسأل عنها وكأننا في حسبة خضار وبقدونس ولا ننسى تجاهله وغض بصره عن العيادات الخاصة والمخالفة المنتشرة في المحافظة كرمال خاطر عيون أصدقاء له ممن درسوا معه في أوكرانيا هذا التسيب الواضح مرده لضعف المدير وقوة واسطات موظفيه والخوف والإرهاب في اتخاذ إجراءات عقابية تصويبية للحيلولة دون تكرار التجاوز والالتزام بالنظام.
الوزير سعد جابر صاحب أعلى مصداقية والذي يثق فيه كل الأردنيين لن يرضى ابدا ان يعرض هذا الكم من ثقة القيادة والناس للاهتزاز وبالتأكيد سيعيد النظر في هذا المسؤول وغيره وحتى لا تبقى الطاسة ضايعة والطبخة محروقة لكثرة طباخيها.
أعود وأؤكد على وضع النقاط على الحروف ومحاسبة المخطيء اي كان لان الخطأ في هذه الأيام وفي ظل هذا الظرف بالذات قاتل ونتائجه كارثية وزلة اللسان تدمر المكان "لاسمح الله" كما ويصعب اصلاح وتفادي الهفوات الا بتكاليف باهضة نحن في غنى عن دفعها.