بعد أن طفح الكيل .. "فريحات" يعلن مقاطعته لمجلس نقابة الصحفيين ويدعو الزملاء للأستقالة احترامآ للذات وللهيئة العامة ..
اعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين الناطق الاعلامي الصحفي علي فريحات اليوم عن مقاطعته لجلسات مجلس النقابة احتجاجا على ضعف اداء المجلس وتقصيره.
ودعا "فريحات "زملائه في المجلس الى اتخاذ القرار لتقديم استقالاتهم لانتهاء ولاية عمر المجلس الحالي واحتراما للهيئة العامة التي انتخبتهم واعطتهم الثقة خصوصا ان هناك اصوات كثيرة تطالب برحيله بسبب ضعف ادائه بالاضافة الى تجاهل الحكومة لمطالب النقابة لمعالجة اوضاع الصحف الورقية التي تعاني من اوضاع مالية صعبة وعدم اتاحة الحكومة الفرصة لمقابلة المجلس رغم انه تم ارسال كتاب رسمي من اجل بحث هموم ومشاكل الصحف الورقية ومشاكل الزملاء .
واعتبر فريحات ان التمديد للمجلس المنتهية مدته امر يخالف قرارات الهيئة العامة صاحبة الصلاحية في انتخابات المجلس التي لها الحق للمطالبة برحيله لانتهاء مدته القانونية .
لذلك يتوجب على الزملاء تقديم استقالاتهم من باب التعامل بحيادية وشفافية وعدم استثمار العمل النقابي لغايات انتخابية فهناك بعض القرارات التي تجانب الصواب يتم استثمارها لغايات انتخابية بالاضافة الى الاحتجاج على قرارات كثيرة منها تجاهل الحكومة لتصويب اوضاع الصحف وايقاف العلاوات عن الزملاء في المهنة رغم ممارسة عملهم في التغطية الصحفية في ظل ازمة كورونا بالاضافة الى عدم الالتفات للاوضاع الصعبة التي يمر بها عدد من الزملاء الصحفيين وخصوصا المتعطلين عن العمل حيث لم تقم الحكومة بتخصيص اية مبالغ مالية من صندوق همة وطن على غرار بعض النقابات .
واشار "فريحات" ان الخيار الافضل تقديم الاستقالات والتي تاتي من باب الاقرار بضعف اداء المجلس وانتصارا للحيادية والشفافية التي تعزز مسيرة العمل بعيدا عن الاجندة الخاصة التي تمارس من البعض .
وفي حال استقالة المجلس تقوم الجهات الرسمية والمعنية وحسب قانون النقابات المهنية بتشكيل لجنة لتيسير الاعمال لحين اجراء انتخابات جديدة التي لغاية الان لم يتم تحديدها بسبب ازمة كورونا ومنع اجتماعات الهيئة العامة والتجمعات الكبيرة خصوصا ان الانتخابات لم تحدد بعد ومن الممكن ان تطول .
وبين ان هناك مبررات للاستقالة منها ضعف اداء المجلس وعدم تلبية الحكومة لمطالب النقابة بالاضافة الى الانتقادات التي يتعرض لها المجلس من قبل اعضاء الهيئة العامة وعدم الانسجام في اليات العمل الجماعي المنظم بينما تتجه الية عمل المجلس نحو لاعمال الفردية بعيدا عن الاعمال المؤسسية وتقصير المجلس في معالجة كثير من الملفات العالقة وعدم اعتماد هوية النقابة في ظل ازمة كورونا كتصريح مرور على غرار بعض النقابات وعدم تقديم المجلس أي مساعدات للزملاء المتعطلين عن العمل في مثل هذه الظروف الصعبة او اعفائهم من الرسوم المترتبة عليهم خصوصا ان كثيرا من الزملاء يعانون من ظروف مالية صعبة .