بعد إغلاق الملف بالمكافآت .. (استقالة أعضاء نقابة الأطباء) بطولات دنكوشوتية وأفلام كرتونية خدمة لمصالح انتخابية ..
خاص
قال اعضاء مجلس نقابة الاطباء الـ 11 المستقيلين في بيان صادر عنهم إن قرار الحكومة تسبب بأذىً معنويا كبيرا لجنود يقاتلون ببسالة على خط المواجهة في وجه جائحة كورونا، واصفين ذلك بـ "طعنة في الظهر لهم وهم مرابطون في ميادينهم" ولا ندري ما هي اسباب التصعيد الغير مبرر بعد أن أقر مجلس الوزراء بصرف مكافآت تعادل قيمة الحجب والخصم دون نقصان فلس احمر من الرواتب الإجمالية.
التصعيد الحاصل من قبل الأعضاء في هذا الوقت ما هو إلا بطولات "دنكوشوتية" و "بروبكندات" إعلامية لتلبية المصالح الأنتخابية والا فما معنى هذه الاستقالات وإثارة البلبلة بعد أن تم إنهاء المشكلة من جذورها وبجهد مميز للوزير سعد جابر و بمعاونة نقيب الأطباء علي العبوسي وتفهم عال المستوى من رئيس الوزراء عمر الرزاز حيث عقدت الاجتماعات الثنائية والجماعية للوصول إلى صيغة توافقية مؤقتة تحفظ حق الكوادر الطبية مع عدم مخالفة قرار قانون الدفاع.
الرئيس عمر الرزاز كان منفتحا ومتفهما لمطالب الأطباء ووزير الصحة سعد جابر لم ينسى انه طبيب وان هؤلاء من هم في الجسم الطبي زملاؤه وأبناء مهنته وهو بالنتيجة "منهم وفيهم" فكان له المجهود الخارق والوافر خلال الأيام الماضية واصطدم مع وزراء معنيين في سبيل ديمومة الحافز والعلاوات وكان للنقيب احمد العبسي دورآ عقلانيآ في تقريب وجهات النظر لحين الوصول إلى التوافق الذي تم بتعويض النقص في الراتب وبمسمى آخر مع شرط عدم الخصم لأي مبلغ كان فتحقق ما أراد الطبيب والقطاعات الطبية فكان الأصل ان يتم إغلاق هذا الملف وليس إثارته ولفت الانظر له بطريقة سلبية على حساب الوطن واستقراره لإنجاز حسابات ضيقة نعرفها جميعآ.
الشريط الاخباري كان له وقفة واضحة إلى جانب الأطباء والاجهزة الطبية والأمنية وانصرنا في تقريرنا بعنوان "دولة الرئيس ابعدوا عن حوافز وعلاوات الأجهزة الطبية والأمنية حتى لو شحدنا الملح" للرجال العاملين في الميدان اما وقد تم تجاوز هذا الأمر فكان الأصل بأعضاء النقابة ان لا يهربوا من واجباتهم بالاستقالة وليس كما يقولون بأنهم تعرضوا لاذى معنوي وطعنة من الخلف في كلام لتمثيل بطولات كرتونية بعد أن امضوا فترة وجودهم في النقابة لتمرير مصالحهم الشخصية ومكتسباتهم الذاتية دون الالتفات للهيئة العامة والتي غابوا عنها طيلة سنوات عضويته ووجدوا الان أنفسهم في فرصة ذهبية للتغطية على فشلهم السابق وتلميع أنفسهم للمرحلة القادمة ولكن هذه المرة ستكون على حساب الأردن وأمنه وسلامته ومع هذا فان الطبيب نفسه كشف الملعوب ولديه القدرة على معرفة الصواب والحق فيمن يمثله ومن يُمثل عليه ليمرر أجندة حزبية مقيتة وسينعكس ذلك على الصندوق والأصوات وان غدا لناظره قريب.