الشاعرة المقدسية "رانية حاتم" تخاطب الكاتب 'الطيراوي" : نعم اخي هي الجزائر الحبيبة التي تتلمس بكل ما هو فلسطيني الأنتماء والفداء

صباحك وطن بالعزّ مكحل أخي الغالي العالي فراس الطيراوي، قرأت ما نشرته الصحف الجزائرية عن المناضلة الفذة والانسانة الحرة الفدائية تيريز هلسه
لروحها ألف قبلة وتحية ولك كل باقات الاحترام والتقدير
ليت كل صاحب مسؤولية وقرار ينظر كيف وجب ان يُعامل الجميع مناضلات هذا الوطن، للأسف هناك بعض اصحاب القرار تنظر للمناضلة باستخفاف، وتغذي كالسلعة نساء فارغات من العمل الوطني،فليتعلم أشباه الرجال من الرجال الرجال،الكاتب المناضل الأخ الرائع فراس الطيراوي .. نعم اخي هي الجزائر الحبيبة التي تتلمس بكل ما هو فلسطيني اعظم معاني الانتماء والفداء
بلد المليون شهيد
رحم الله نخلتنا ورايتنا تيريز هلسة، ودمت رجلا حراً وكاتبًا يثري الصفحات بالقامات
راق لي وجدًا هذا اللحن المنحني الإيقاع الذي يعلن الحداد على شقيقات الرجال الرجال وليتنا نعمل جميعًا على ايجاد شخوص وأقلام تكون انت وغيرك من الأحرار تعلم بعض المتسلقين كيف يُحترم النساء الجبارات في وطني، وفعلًا كم أخذتني هذه القطعة المنصوصة لركن عالٍ من الثقة والاستمرار
بأن لا زال في وطني قمم ابداعية وطنية تخجل من ان تقصر بحق الماجدات الثائرات في وطني 

ttps://nedaelwatan.com/algeria/51740-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B6%D9%84%D8%A9%20-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B2-%D9%87%D9%84%D8%B3%D8%A9

صدر فى العاصمة الجزائرية وضمن صحيفة "المواطن الجزائرية”  ملحقاً خاصاً عن الفقيدة المناضلة والأسيرة المحررة تيريز هلسه بعدد ثمانية صفحات، بعنوان رئيسى "وداعاً تيريزا هلسة .. العظماء لا يموتون، إنما يغيرون أماكن تواجدهم"

وذلك تحت إشراف الأسير المحرر خالد صالح "عزالدين” المكلف بملف الاسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر، وبالتعاون والتنسيق مع "نادى الأسير الفلسطينى " ومجموعة من الإخوة الأعزاء من فلسطين وخارجها  والذين تقدم لهم جميعا "عزالدين" بجزيل الشكر والتقدير والامتنان  على جهودهم الرائعة في المشاركة فى تخليذ ذكرى الفقيدة "تيريز هلسة" الى جانب المشاركة فى تغطية ملف الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني بشكل دائم ومستمر ولحظه بلحظه  ومساهمتهم  فى إصدار الملاحق الشهرية والملفات اليومية ،وأشار "عزالدين” كما وانه لا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل لكل وسائل الاعلام الجزائرية  المسموعة والمرئية والمقروئه  وكذلك الى مؤسسة جريدة "المواطن الجزائرية” وكل الإخوة والأخوات العاملين فيها وعلى رأسهم الأخ المناضل مدير التحرير (محمد كيتوس )  والأخت الكريمة مسؤولة " قسم التركيب والتصفيف" في الجريدة الأخت الكريمة "سامية" الى جانب كل الفنيين والعاملين فى جريدة ” المواطن” و الذين ساهموا معنا  ليخرج هذا العدد عن الفقيدة المناضلة "تيريز هلسه" الى النور  جزاهم  الله خيرا . وبارك الله فيهم وحفظ لنا ولهم الجزائر الشقيقة من كل سوء.

 

- تجدر الإشارة الى ان السفارة الفلسطينية بالجزائر حريصة على متابعة دقيقة لملف القدس والاسرى وكافة عناوين القضية الفلسطينية  وتزويد كافة وسائل الإعلام الجزائرية أول بأول بكافة الإخبار والتقارير المتعلقة بفلسطين وقضاياها المحلية والدولية.

 

- وأفاد  ” عزالدين ” مسؤول ملف الاسرى بالسفارة الفلسطينية بالجزائر الى ان  الملحق الخاص بالفقيدة "تيريزهلسة" تضمن عدد كبير من المشاركات والمساهمات لكتاب من فلسطين المحتلة ومن خارجها بعضها كان ضمن المشاركة الحصرية للملحق ولصحيفة "المواطن الجزائرية”  وبعضها الآخر كتابات وتقارير ومقالات واخبار سبق وان نشرت فى بعض الصحف والمواقع الالكترونية الفلسطينية والعربية وارسلت لاحقا عبر الأيميل لملف ملحق ” الفقيدة تيريز هلسه  ” فى "جريدة المواطن” 

 

- وكما كتب الاخ فراس الطيراوى. صدق من قال " أن العظماء لا يموتون بل يخلدهم التاريخ بأحرف من نور" والمناضلة والأسيرة المحررة الكركية الأردنية الفلسطينية  تريز هلسة " ام سليمان" أحدهم، وهكذا هم العظماء حضورهم فاعل ومؤثر ، وفقدهم موجع ومؤلم و لئيم  حتّى لو كان حقّاً أو قدراً، يخطف منّا أعزّاء وأحبّاء وهاماتٍ وقامات، وسنديانات عتيقات، وأيقونات  وماجدات تنحني لهنَّ ولناريخهنَّ الهامات… ليأسرنا في دوّامةٍ من الحزن، نستعيد معها الذكريات، ونجلد أنفسنا إن قصّرنا في الواجبات، ونمنّي النفس أنّ العظماء يحيون حتّى في الممات.  فلا يندثر منهم الا العنصر الترابي الذي يرجع الى اصله، وتبقى ذكراهم حية على الأرض، قوة وتحرك، ورابطة متينة تجمع، ونور ساطع يهدي، وعطر فواح ينعش، وهذه العظمة، وذاك هو خلودا، فكل ما يخلفه العظماء ميراث وآثار مشهودة، هي امجاد يعتز ويفتخر بها، وافكار نيرة يُهتدى بها من بعدهم، كما قال الشاعر: المرء بعد الموت أحدوثة ... يفنى وتبقى منه آثاره فأحسن الحالات حال امرئ ... تطيب بعد الموت أخباره. 

 

- *تيريز هلسة  سيرة ومسيرة .

- تيريز إسحاق سلمان عودة الهلسة وتشتهر باسم تيريز هلسة مناضلة أردنية فلسطينية، ولدت في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الأول من يناير عام 1954، لعائلة من أصول أردنيَّة مسيحية، وهي الثالثة بين أخواتها. قدم والدها إلى فلسطين عام 1946م من مدينة الكرك. أمّها هي نادية حنا من قرية الرامة في الجليل الأعلى. أنهت دراستها الثانوية في مدرسة تراسنطة الكاثوليكية في عكّا، ثم أكملت دراستها في التمريض في المستشفى الإنجليزي في مدينة الناصرة. برز اسمها عام 1972 عندما شاركت وهي بعمر الـ17 عاما، في خطف طائرة متجهة إلى مطار اللد وأصبح ركابها ال 140 رهائن. وهدفت عملية الخطف آنذاك إلى المبادلة بأسرى أردنيين وفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأفرج عنها في عام 1983 وأكملت حياتها في الأردن. ، عاشت تيريز هلسة في مدينة عمان مع زوجها وأولادها الثلاثة، محرومة من دخول فلسطين  ورؤية عائلتها في عكا وحيفا، وكان لها تصرّيح بأنّها غير نادمة أبداً على عملها المسلح، حيث قالت إنها رفضت الاستسلام خلال عملية خطف الطائرة. من الجدير بالذكر أن تيريز عاملت الرهائن المدنيين معاملة حسنة وأخلاقية عكس سلوك الاحتلال مع الاسرى فى فلسطين ، وأعلنت أن مشكلتها بالأساس مع الكيان الصهيونى. انتقلت الى رحمة الله ورضوانه  بتاريخ - 28 مارس 2020 في عمان

 

- تضمن الملحق المنشورات التالية : – الافتاحية بعنوان" تيريز هلسة: الرواية الفلسطينية - العربية في جمال امرأة مناضلة".بقلم / د. عماد مصباح مخيمر .جاء فيها - تيريز هلسة هي مناضلة أردنية فلسطينية، ولدت في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة من أصول أردنيَّة مسيحية، قدم والدها إلى فلسطين عام 1946م من مدينة الكرك. أمّها هي نادية حنا من قرية الرامة في الجليل الأعلى. تيريز هلسة هي جميلة من جميلات فلسطين والوطن العربي، هي مناضلة تشكل وعيها الوطني وتفتحت أعينها على احتلال صهيوني يتسم بالعنصرية الإقصائية الإحلالية، ويتخذ من الإبادة بأشكالها الثقافية والتاريخية والوطنية والجسدية كأداة لها قصوى الأولوية في سبيل تحقيق مشروعه اللاإنساني بإلغاء وجود الشعب الفلسطيني تحقيقاُ لوجوده الطاريء والحادث في غفلة من منطقية التاريخ وإنحراف لمساره، كل ذلك أسس لوعي المناضلة تيريز هلسه، هذا الوعي الذي لم يكن مجرد مشاعر قومية عربية ووطنية فلسطينية يجيش بها الصدر، ولكنه كان محركاً لفعل ثوري ونضالي يتخذ من المواجهة المباشرة مع الإحتلال كأساس لمجابهة ومواجهة المشروع الصهيوني.

 

1 – رصاصاتها أصابت نتنياهو. تيريزا هلسة: مناضلة من طراز خاص - بقلم: عبد الناصر عوني فروانة - عضو المجلس الوطني الفلسطيني.

 
 

2 - تيريزا تمضي كقصيدة./ بقلم: بقلم: أحمد طه الغندور.

3 - فدائية شرسة ترحل بهدوء – بقلم / د.أحمد لطفي شاهين،عضو الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام.

4 - رحيل امرأة بطلة عاشقة.. الشهيدة  الفدائية الأسيرة المحررة تيريزا هلسة – بقلم/ الكاتب الإعلامي فضيل حلمي عبد الله.

 

5 - " وداعاً تيريزا هلسة .. العظماء لا يموتون، إنما يغيرون أماكن تواجدهم"- بقلم/ فراس الطيراي.

6 - لروح تيريز السلام – بقلم / عمر حلمي الغول.

 

7 - تيريز هلسة ابنة الـ 17 عاما تروي قصة خطف الطائرة سابينا –بقلم /  محمد الحميدي نقلا عن "وكالة معا الاخبارية"

 

8 - كلمات الى تيريزا هلسة.

 

9 – تقرير شامل بعنوان " المناضلة الكبيرة تيريزا هلسه - تيريز هلسه، "الكركية" المناضلة الرائعة تروي قصّة خطف الطائرة. وتقارير ومساهمات اخرى.