خاص : 

قليلة هي البلديات التي تعاملت مع جائحة كورونا بمهنية ووعي وفكر علمي مدروس فالاغلبية دخلها بطريق الفزعة والشوشرة فاضر ولم ينفع وجائت نتائجها مخيبة للآمال المعقدة على من يمثل خدمة المجتمع ووحدها بلدية الرصيفة مع عدد محدود من البلديات كان لها رأي آخر 

عندما اظهرت للعيان والمواطنين القدرات الجبارة وللخبرات الواسعة والمعرفة العلمية والعملية  بالتعامل مع مثل هذه المواقف الاستثنائية في مكافحة المرض. 

ادارة البلدية ممثلة برئيسها اسامه حيمور عملت ومنذ لحظة دخول الأردن في مواجهة الفيروس على فرض طوق صحي على المؤسسات الغذائية وشددت من الرقابة الصحية الصارمة على جميع المواد الغذائية والاساسية وعلى كافة آليات الشحن الداخلة للواء عبر بوابات الرصيفة بحيث اوجدت فرق على مداخل المدينة لتعقيم كامل المركبات الدخلة إلى الرصيفة في خطوة استباقية مدروسة

واتبعتها باجراء الرش الرذاذي المحمل بالمواد الكيماوية والمبيدات الحرية وبشكل يومي وعلى مدار الساعة وشمل ذلك الشوارع الرئيسية والاحياء الشعبية ومجاري سيل الزرقاء والأراضي المترامية على طرفيه. 

كما قامت البلدية وبدون "شو اعلامي"  بأجراءات غسل الشوارع وأبواب المحلات التجارية والمركبات الجاثمة على الطرقات بالماء ومواد التنظيف الفعالة وشارك في هده العمل رئيس البلدية وكبار الموظفين من مهندسين ومحاسبين ولم يقتصر العمل على عمال الوطن والميدان بل انصهر الجميع لأداء الواجب الوطني اتجاه مدينتهم وأهلها فخرجت الرصيفة مثلما لم تخرج غيرها بأبهى صورة واجمل مدينة ولواء بفضل حنكة ودهاء رئيسها ووطنية واخلاص أعضاء مجلسها وموظفيها. 

بلدية الرصيفة في خضم هذا الحدث وتركيزها على الوقاية واعمال التعقيم والمكافحة لم تنسى واجبها الأصلي في متابعة اعمال النظافه ونقل النفايات وبقوة مضاعفة فكانت جولات سيارات نقل النفايات تجوب أحياء المدينة ليل نهار وبجهد وافر مما اكسب المدينة نظافة وخلو تام من النفايات التي كان من الممكن أن تشكل بؤر حاضنة للجراثيم والأمراض. 

رئيس البلدية أسامة حيمور قال في تصريح خاص للشريط الاخباري ان واجبنا الأخلاقي والوطني يحتم علينا ان نحمي مدينتنا من كل ما يضر فيها وبأهلها فعملنا بشكل مدروس على أخذ كل الاحتياطات اللازمة في مكافحة المرض وجاء هذا الجهد بتعاون الجميع ولم يكن في الميدان فرق بين رئيس وعامل او موظف وحتى القطاع الخاص شارك اعمالنا وساهم في إنجاز مهمتنا وواجبنا كما أن الجهات الأمنية سهلت لنا العمل واتخذت العديد من الإجراءات التبسيطية وتذليل العقبات أمام كوادرنا كما وشكر حيمور الحس بالمسؤولية لدى مواطني الرصيفة اثناء العمل وبعده حيث حافظ الجميع على وقاية أنفسهم من الوباء واضاف حيمور ان الرصيفة ستبقى بإذن الله وبوعي مواطنيها مدينة خالية من المرض وتبعاتها وانتشاره وان البلدية ستبقى في حالة استنفار دائم لحين الانتهاء من هذا المرض وتجفيف متابعه وقتله.