بعد أن تكشف فساد مشاريع وزارة الاشغال السابقة .. "رئيس وزراء أسبق" و "نائب حالي" بالباس الكحلي وخلف القضبان قريبآ ..

خاص
ما زال الشارع يتناقل الأخبار ويتداول واقعة مداهمة أحدى شركات المقاولات الكبرى والعائدة لاحدى الشخصيات المهمة في البلد بكثير من الاهتمام مع العلم ان الضبابية والغموض يلف هذا القضية حيث العمل جار على قدم وساق لـ "لملمة" الطابق وطي الملف بكافة الطرق المباحةووغير المباحة. 

المعلومات المتواترة تفيد بان نائب حالي ورئيس وزراء سابق بدأوا يتحسسون رؤوسهم من الطيران والفضيحة الكبرى لدرجة ان جفونهم لا تعرف النوم لا ليلآ ولا نهارآ وان القلق وهاجس الاعتقال اصبح يراودهم في كل لحظة رغم حجم الواسطات وثقلها والتي تدخلت للحيلولة دون تطور الأمر  . 


نشامى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لا يهمها الأسماء الرنانة ولا المواقع الحساسة وعملهم مبني دائما على اجتثاث الفساد والمفسدين والذين عاثوا في البلد فسادآ وافسادآ ولم يحترموا التاريخ والجغرافيا وكان هدفهم تضخيم ارصدتهم في المال الحرام ومقدرات الشعب فنهبوا وسرقوا وامتدت اياديهم في جيوب الوطن والمواطن دون وازع أخلاقي او ديني إلى أن أتى اليوم الذي انكشفت حقيقتهم ووقعوا بيد العدالة والتي ستقول كلمتها في القريب العاجل. 

إلى ذلك الحين وعند صدور اول لائحة اتهام سيقوم الشريط الأخباري بنشر الأسماء المفتوحة للمتورطين بعطاءات وزارة الاشغال وجسر السلط والطريق الصحراوي واذونات الإضافة للعطاءات والمخالفات والتجاوزات وسيلحق بذلك الفساد الذي حل بسكن كريم والذي بـ "سفالتهم" اصبح سكن لئيم كما أن القائمة تطول بالمشاريع المشبوهة والمنوي فتحها ومتابعتها والتي سنكون معها اولا بأول وورقة ورقة وتهمة تلحق تهمة ولن نخشى بالحق لومة لائم ولن ترتجف اقلامنت ولن نهدأ او نستكين الا بتعريتهم وفضح افعالهم اما انتم يا أصحاب الملايين المنهوبة والكروش المنفوخة بالمال الأسود الحرام فلقائنا معكم خلف القضبان ومن داخل الزنازين وبلباسكم الكحلي الذي سينتعش بكم في القريب العاجل.