بوجود الرئيس "الدغمي" مع عماله في الميدان .. بلدية المفرق تسهر حتى الصباح لأماطة الأذى وجمع ونقل النفايات

خاص
بلدية المفرق هذه المؤسسة الأهلية والشبه رسمية والتي تقبع شمال العاصمة عمان رفضت ان تستسلم للظرف العام وللحالة المزرية التي اصبحت معها الأسواق والشوارع من تراكم للنفايات والقذروات المطروحة على الأرصفة والشوارع جراء حركة السوق العالية لما بعد إفطار يوم الخميس وكان لرئيسها وكوادرها رأي وطنيآ آخر. 

 
وما ان أطلقت صافرات الانذار بالإعلان عن انتهاء فترة السماح للمحلات التجارية بالفتح وللمواطنين بالتسوق والدخول في ساعات الحجر المقررة من قبل الحكومة الا وكان رئيس البلدية عامر الدغمي ومعه فرق العمل والياته فبدأوا بأماطة الاذى عن الطريق ورفع المخلفات والنفايات وبتوجيه ميداني من الدغمي فقد عملت الجرافات والقلابات على جمع ونقل التشوهات البيئية التي اصبحت عليها حال شوارع المفرق ودخلاتها وارصفتها وتواصلت الجهود إلى ساعات الصباح الباكر وكان لوجود الرئيس بين عماله وموظفيه اكبر الإنجاز في تنظيف المدينة واحيائها ولم يغادر اي منهم الميدان الا واكتملت الصورة الحقيقية لمدينة المدن الأردنية بنظافة وزهو ورفعة شهد لها كل أهالي المفرق الذين يستحقون مثل هذا الاهتمام وهذه الجهود وهذا الرئيس لبلديتهم.

ويذكر ان بلدية المفرق كانت تعاني سابقآ من مديونية عالية قبيل تسلم الرئيس الحالي عامر الدغمي موقعه وكانت موازنتها تحفل بالتشوهات المالية والإدارية لدرجة ان نسبة قيمة رواتب الموظفين وصلت إلى 130% من إجمالي الموازنة في خلل كان ينذر بأنهيار هذه البلدية إلى أن جاء الدغمي فأجتهد وعمل وعالج الإختلالات وأصلح الشأن الإداري بكل مهنية وفكر راقي وسيكون لنا في الشريط الأخباري جولة في القريب العاجل لتسليط الضوء على هذه المنجزات وما وصلت اليه البلدية وادارتها والتي أصبحت مثار فخر ونموذج يحتذى به.