محمود المجالي

رجال الأمن العام يضحون بأنفسهم وبأوقاتهم، وراحتهم في سبيل تأدية واجبهم الوطني، ومنع حدوث كل ما يحمد عقباه، إذاً فالثلاثي الوطني، هم أضلاع مثلث الأمان في الوطن، وعي الناس ونباهة الإعلام، إلى جانب ما يقدمه رجال الدفاع المدني من خدمات جليلة تعبّر عن تماسك النسيج الاجتماعي، وأصالة النسق الإنساني في هذا المجتمع، رجال الدفاع المدني هم السياج، وهم السند والعضد، وهم رضاب الطير المبلل لأوراق الشجرة، 

رجال الدفاع المدني نسيم البساتين المهفهفة على وجنات الوطن، كم نحبكم ونجلكم ونعتز بكم ونضعكم وسام شرف على صدورنا، فحق لأيديكم التي مدت لنصرتنا أن نقابلها بكل ما نملك من كلمات الشكر والتقدير، حق لكم أن ندعو الله أن يحميكم ويحفظكم من كل سوء، 

لا تتهموهم بالتقصير فهم ليسوا ملائكة تطير ولا يملكون عصا موسى أنهم بشر ولكنهم خلقوا ليخففوا أوجاع البشرأنهم بصدق أكثر من يسهر ويتعب بأداء الواجب وأكثر من يظلم وأكثر من يصبر على الخطر كي نسلم ويسلم الوطن

وبالرجوع لموضوع الطفله المتوفاه اليوم فقد أكد عم الطفله أن رجال الشرطه لم يمنعوا والدها من الذهاب إلى المستشفى وإن الدفاع المدني لم يتأخر في زمن الاستجابة المحدد ولكن عند وصول رجال الدفاع المدني كانت الطفله متوفاه وبحسب بيان الأمن العام ان هناك لجنة تحقيق باشرت بأجراء التحقيقات اللازمه للتأكد من صحة الفيديو المتداول من والدها وأذا كان هناك مقصر فكلنا ثقه أنه سيحاسب من قصر في أداء مهامه ونهاية نقول رحمها الله وجعلها من طيور الجنة ونور يضيء لوالديها يوم القيامة. 

مديرية الدفاع المدني تستحق التقدير لما تبذله من جهود جبارة لصالح الوطن والمواطن وتستحق الإفتخار والتباهي بها لمواكبتها التطور و الحديث في معالجة الحوادث والمخاطر التي تهدد حياة الأردنيين وممتلكاتهم وبهدف التقليل من أثارها التدمرية. 

هذة الكلمات هي فعلا إستحقاق لهذه المديرية التي كانت ولا زالت تقدم الشهداء في خدمة الوطن والمواطن في مديرية الدفاع المدني التي يعمل بها ولها من ضباط و ضباط صف و أفراد تحت مسؤولية عطوفة العميد أنور الطراونه الذي قل ما نجده و ذلك لأنه يقدم كل ما تستحقه المؤسسة و يسعى دوما للمضي قدما لأجل إحترافية هذه المؤسسة في ظل التغيرات التي يعيشها العالم. 

ننتظر نتائج التحقيق اليوم وبأذن الله في وكالة الشريط الاخباري لن نخوض مع الخائضين وسنكون مع الوطن والمواطن