عيدنا يوم عودتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
بقلم : سري القدوة
لقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية على دعم وترسخ مشروع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والذي يبذل كل ما بوسعه لاستمرار وتكريس هيمنته وغطرسته ليس فقط على مجمل الأرض الفلسطينية وإنما يسعى الا التمدد كجسم غريب في المنطقة العربية ليكون حارسا للمصالح الاستعمارية بدعم غير مسبوق من إدارة ترامب وهؤلاء أصحاب أجندات التطبيع الذين يهرولون نحو التبادل التجاري والاقتصادي وفتح مجالات لإقامة العلاقات مع الاحتلال والذي باتت أطماعه كبيرة ولن ولم تتوقف عند حدود فلسطين الجغرافية بل سيتعداها ليهيمن على ثروات العالم العربي ومقدراته ويعيث فسادا في بنيانه ومؤسساته ويزعزع الأمن والاستقرار في الوطن العربي عبر أدواته المختلفة من شبكات عملائه المزروعة هنا وهناك أو خلاياه الأمنية النائمة بانتظار الأوامر أو رجال أعماله الأثرياء والإعلاميين المنتشرين الذين يسيطرون على وسائل الإعلام الجديد.
في ظل تواصل هذا المشروع الإسرائيلي بات من الضروري العمل على التصدي الشعبي وفضح ممارسات الاحتلال ليس في فلسطين فحسب بل بالعالم اجمع وآن الأوان لابتكار الوسائل الفعالة لمواجهة أخطر مشاريع الاحتلال ووضع حد لهذا التطاول على كل القوانين والأعراف الدولية والهجمة الإسرائيلية الغير مسبوقة على الشعب الفلسطيني فأننا أمام احتلال غاصب لا يعترف بحقوقنا ويستبيح أرضنا ويعتقل أبناء شعبنا ويزج بهم في سجونه الظالمة وإمام هذه الممارسات لا بد من إعلان حالة العصيان المدني وتحديد لجان الإشراف والقيادة لهذا العمل الميداني في كل محاور دولة فلسطين حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وانه حان الوقت ليأخذ جميع من يدعم ويناصر الشعب الفلسطيني ونضاله العادل موقفا من الاحتلال وبذل كل الجهود مـن أجـل وضـع حـد للسياسات والـخطط الغـير قانونية واتـخاذ إجـراءات دبلوماسية وسـياسـية بـما يـتماشـى مـع الـقانـون الـدولـي وقـرارات الشرعية الدولية ذات الـصلة فـي الأمـم المتحـدة بھـدف مـنع الاحتلال من ضم الضفة الغربية المحتلة وتطبيق ما يسمى صفقة القرن الأمريكية.
يأتي عيد الفطر هذا العام في ظل وباء الكورونا القاتل واستمرار مشاريع الاحتلال الغاصب وتنكره لكل الحقوق الفلسطينية وإعلانه الحرب على دولة فلسطين معتديا على حرمة أراضينا ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية فارضا حصاره على القدس والخليل تاركا عصابات المستوطنين يعربدون ويصولون في القدس معتدين على حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام الفضيلة وخاصة في أيام عيد الفطر أعاده الله عليكم وعلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وامتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم بالخير والبركة آملين من الله عز وجل ان يأتي العيد القادم وأرضنا الحبيبة فلسطين قد تحررت من دنس الاحتلال الإسرائيلي ونصلي جميعا في المسجد الأقصى المبارك.
يحل علينا عيد الفطر وفلسطين الجريحة تنزف والاحتلال الغاصب يواصل عدوانه ويمارس سيطرته وسرقته للحقوق الفلسطينية فكيف يكون الفرح وكل هذا الدمار يلحق بأبناء شعبنا ولكن برغم الألم فان فلسطين الجريحة ستنتصر ويعلو جراحنا ليرسم خارطة الوطن ولن يكتمل عيدنا إلا يوم عودتنا.
كل عام والشهداء الأبرار بخير كل عام وشعب فلسطين الأبي بخير كل عام وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بخير كل عام وفلسطين تنتصر وتتحدي هذا المحتل الغاصب وعاشت فلسطين الحبيبة والتحية لشهدائنا الأبرار وللأسرى في سجون الاحتلال وشعب فلسطين في جميع أماكن تواجده وخاصة أهلنا الصامدين والمرابطين في القدس والخليل ونابلس وجنين وغزة وكل المدن الفلسطينية.
سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
infoalsbah@gmail.com
لقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية على دعم وترسخ مشروع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والذي يبذل كل ما بوسعه لاستمرار وتكريس هيمنته وغطرسته ليس فقط على مجمل الأرض الفلسطينية وإنما يسعى الا التمدد كجسم غريب في المنطقة العربية ليكون حارسا للمصالح الاستعمارية بدعم غير مسبوق من إدارة ترامب وهؤلاء أصحاب أجندات التطبيع الذين يهرولون نحو التبادل التجاري والاقتصادي وفتح مجالات لإقامة العلاقات مع الاحتلال والذي باتت أطماعه كبيرة ولن ولم تتوقف عند حدود فلسطين الجغرافية بل سيتعداها ليهيمن على ثروات العالم العربي ومقدراته ويعيث فسادا في بنيانه ومؤسساته ويزعزع الأمن والاستقرار في الوطن العربي عبر أدواته المختلفة من شبكات عملائه المزروعة هنا وهناك أو خلاياه الأمنية النائمة بانتظار الأوامر أو رجال أعماله الأثرياء والإعلاميين المنتشرين الذين يسيطرون على وسائل الإعلام الجديد.
في ظل تواصل هذا المشروع الإسرائيلي بات من الضروري العمل على التصدي الشعبي وفضح ممارسات الاحتلال ليس في فلسطين فحسب بل بالعالم اجمع وآن الأوان لابتكار الوسائل الفعالة لمواجهة أخطر مشاريع الاحتلال ووضع حد لهذا التطاول على كل القوانين والأعراف الدولية والهجمة الإسرائيلية الغير مسبوقة على الشعب الفلسطيني فأننا أمام احتلال غاصب لا يعترف بحقوقنا ويستبيح أرضنا ويعتقل أبناء شعبنا ويزج بهم في سجونه الظالمة وإمام هذه الممارسات لا بد من إعلان حالة العصيان المدني وتحديد لجان الإشراف والقيادة لهذا العمل الميداني في كل محاور دولة فلسطين حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وانه حان الوقت ليأخذ جميع من يدعم ويناصر الشعب الفلسطيني ونضاله العادل موقفا من الاحتلال وبذل كل الجهود مـن أجـل وضـع حـد للسياسات والـخطط الغـير قانونية واتـخاذ إجـراءات دبلوماسية وسـياسـية بـما يـتماشـى مـع الـقانـون الـدولـي وقـرارات الشرعية الدولية ذات الـصلة فـي الأمـم المتحـدة بھـدف مـنع الاحتلال من ضم الضفة الغربية المحتلة وتطبيق ما يسمى صفقة القرن الأمريكية.
يأتي عيد الفطر هذا العام في ظل وباء الكورونا القاتل واستمرار مشاريع الاحتلال الغاصب وتنكره لكل الحقوق الفلسطينية وإعلانه الحرب على دولة فلسطين معتديا على حرمة أراضينا ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية فارضا حصاره على القدس والخليل تاركا عصابات المستوطنين يعربدون ويصولون في القدس معتدين على حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام الفضيلة وخاصة في أيام عيد الفطر أعاده الله عليكم وعلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وامتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم بالخير والبركة آملين من الله عز وجل ان يأتي العيد القادم وأرضنا الحبيبة فلسطين قد تحررت من دنس الاحتلال الإسرائيلي ونصلي جميعا في المسجد الأقصى المبارك.
يحل علينا عيد الفطر وفلسطين الجريحة تنزف والاحتلال الغاصب يواصل عدوانه ويمارس سيطرته وسرقته للحقوق الفلسطينية فكيف يكون الفرح وكل هذا الدمار يلحق بأبناء شعبنا ولكن برغم الألم فان فلسطين الجريحة ستنتصر ويعلو جراحنا ليرسم خارطة الوطن ولن يكتمل عيدنا إلا يوم عودتنا.
كل عام والشهداء الأبرار بخير كل عام وشعب فلسطين الأبي بخير كل عام وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بخير كل عام وفلسطين تنتصر وتتحدي هذا المحتل الغاصب وعاشت فلسطين الحبيبة والتحية لشهدائنا الأبرار وللأسرى في سجون الاحتلال وشعب فلسطين في جميع أماكن تواجده وخاصة أهلنا الصامدين والمرابطين في القدس والخليل ونابلس وجنين وغزة وكل المدن الفلسطينية.
سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
infoalsbah@gmail.com