يحاول الرسام ان يجسد الحالة الواقعية للحياة التي يعيشها ويحاول الفنان بشكل عام والرسام ان يدخل بخياله عالماً يره فيه، أن الواقع البشري يجسد في لوحة.

وفي ظل هذه الظروف التي نعيشها بسبب وباء "كورونا" يجدها الرسام فرصة ثمينة لإخراج لوحة فنية يخلد فيها مشهداً خيالياً لهذا الحدث.

الرسام الأردني احمد عقل ريماوي يرى أن الإنسان قادر على التحدي والسير عكس مايرسم لهُ من قبل من يخططون لحياته فهذه حريته ومستقره، ويقول " وردتنا الكثير من التحذيرات والتنبيهات على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفاز عن خطورة هذا الفايروس الذي اصاب العالم اجمع ، فما كان لنا الا ان نلتزم ونتبع هذه النصائح لحصر هذا الفايروس ، كان للكتاب والاعلاميين والفنانين دور كبير بتقديم النصح والارشاد كلاً على طريقته، وكان لي طريقتي الخاصة في التعبير بفرشاتي المتواضعة عن هذا الحدث، كاسراً كل التابوهات التي رسمت".

وعلى الرغم من عيش في ظل هذه الاجواء والتكيف معها غير أن الرسام يرفض ان يتكيف مع المحيط محاولاً بريشته أن يغير واقعاً فرض علينا.