(74) .. استقلال مجيد وعمر مديد وارادة من حديد
محمود المجالي
إحتفاءً بالذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية التي يحييها الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار بكل معاني الفخر والاعتزاز ، والتي تصادف غدا ثاني أيام عيد الفطر السعيد ولتمكين الجميع من الإحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين
وتجسيدا للرؤى الحكوميه برفع الأعلام فوق جميع بيوت الأردنيين وكافة المؤسسات الحكوميه والرسميه،
ويحتفل الأردنيون ببداية الرأيه الأردنية الهاشمية بالسطوع وبزوغ فجر جديد للأردن بقيادة العائلة الهاشمية أدامها الله وأدام الشعب الأردني العظيم
بهذا اليوم متطلعين بعزم وثقه وفخر ومستقبل مشرق،
و يهدف رفع العلم إلى رفع الروح المعنوية لدى المواطنين وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء والتكاثف في ظل الظروف التي يمر بها الوطن والعالم أجمع، والتعريف بمكونات العلم الأردني ورمزيته، والاحتفال بالذكرى 74 لعيد الاستقلال
يعتبر علم الدولة هو الراية الرسمية للوطن وهو رمز لها ولاتجاهاتها وثروتها، ولا توجد دولة في العالم من دون العلم الذي يمثلها وله قيمة وطنية داخل وجدان كل مواطن شريف ورمزآ للسيادة الوطنية
وتنشأ علاقة المواطن بعلم الدولة منذ طفولته حينما يرفع رأسه ويرى علم الدولة كل صباح؛ فالطالب في مدرسته والموظف فوق مبنى عمله والمريض في المستشفى والجندي في معسكره فتنشأ بينهما علاقة وطيدة حينما يجد نفسه واقفاً في أمان تحت ظله كل صباح ليلقي عليه التحية تقديرًا وإجلالا،
وعليه يجب على وسائل الإعلام في الدولة بمختلف أنواعها تذكير المواطن والمقيم بأهمية علم الدولة والحفاظ عليه وإبقائه مرفوعا في جميع المؤسسات والجهات الحكومية وعلى المنازل، وذلك لغرس الروح الوطنية في نفوس الصغار والكبار والشباب حول الوطن وأهمية إعلاء رايته التي تعزز شموخ الإنسان وثقته بنفسه وانتماءه إلى أرضه ومسؤوليته الوطنية،
علم الدولة عندما يرفع فهو يعني أنه رمز السلام والأمان والفرح والبهجة والأمل والشموخ والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات القومية والفعاليات الرسمية والشعبية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من المناسبات اليومية التي تجسد طموحات وآمال الشعب الأردني العظيم،
ولكن من الملاحظ في الآونة ألأخيرة استخدام رسم العلم في مواضع لا يجوز أن يتم استخدامه مثال على ذلك علب المناديل الورقية والذي يؤدي بعد الانتهاء منها إلى رميها في القمامة وكذلك تعليب الهدايا عند الاحتفال بالمناسبات الوطنية ونلاحظ عمل قالب كبير من الكعك على شكل علم الدولة وهذا يعد انتهاكا صارخا لعلم الدولة حيث إنه رمز وطني للدولة المستقلة وسيادتها،
لذلك يجب صيانة وحماية علم الدولة من عبث العابثين والحفاظ عليه لأنه مسؤولية كل فرد وكذلك يجب العمل على تجديد الأعلام بشكل دائم فوق المؤسسات الحكوميه والرسمية للحفاظ على شكله العام أمام الأردنيين.
موعدنا يوم الاستقلال 25 ايار /2020