"الحاج حمدي الطباع" يخرج عن صمته وينتقد أداء حكومة "الرزاز" وَيطرح رؤيته لانقاذ القطاع التجاري ..

الشريط الاخباري : ايمن النادي
 تحدث رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنيين ووزير الصناعة والتجارة السابق  الحاج حمدي الطباع عبر قناة المملكة امس متسلحا بخبرته وثقافته الواسعتين ومنتقدا ما تقوم به الحكومة كونه لا يرقى لمستوى الأحداث التي تعصف بقطاعي التجارة والصناعة ولا يتعدى كونه استعراضا ولا ينم عن نية صادقة لانقاذ هذين القطاعين العامين في عصب الاقتصاد الاردني الذي تاثر كثيرا نتيجة الحظر المفروض عليه بسبب جائحة كورونا حيث اشار الطباع الى ان قطاعات كثيرة تضررت منها على سبيل المثال السياحة والطيران الذي توقف نهائيا.

واستذكر الطباع في معرض حديثه ذكريات نشأة العديد من الشركات الكبرى في البلد مؤكدا انها بدأت شركات قطاع خاص  قبل ان تتحول لاحقا الى القطاع العام مثل شركات الكهرباء والفوسفات ومصفاة البترول والملكية الاردنية والاسمنت وذكر ان الحكومة انذاك كانت شريكة فيها ولكن دون ان تتدخل في إدارتها التي تركت للقطاع الخاص وهذا احد اهم اسباب نجاحها.

وانتقد الطباع طريقة عمل اللجنة الاستشارية التي اسستها وزارة الصناعة والتجارة وهو احد اعضاؤها حيث كان اجتماعهم عبر تقنية السكايب ولم يجر اي نقاش للمقترحات التي طرحت ولم يبد اعضاؤها ردود فعل منطقية فجاء الاجتماع صامتا لا نقاش فيه.

كذلك انتقد ايضا تغير التشريعات القانونية والتجارية المفاجئ وعدم استقرارها مما اربك قطاع الاستثمار وتسبب بهروب العديد من المستثمرين ورؤوس الاموال نتيجة الخسائر التي تسبب بها لهم من وراء ذلك حيث أكد لبرنامج صوت المملكة بان لدى الاردن بنية تحتية وبشرية نفتخر بها ولكن لا يتم استغلالها الاستغلال الامثل ايضا.

وحول رؤيته لانقاذ القطاعين تحدث الطباع عن انه يجب استخدام التكنلوجيا الحديثة بشكل اوسع في المجالات الصناعية وكذلك استغلال الاراضي الزراعية بشكل واسع وتعزيز جانب الصادرات الخارجية وفتح اسواق لها للمنافسة العالمية واتاحة المجال امام الاجيال الشابة للقيادة والابداع. 
ويعتبر الحاج حمدي الطباع من كبار رجال الاعمال الاردنيين وصاحب خبرة واسعة ويحظى باحترام العديد من القطاعات التجارية والصناعية في الاردن والوطن العربي وله مساهمات واسعة في هذا المجال.