هل هذا ما أوصاكم به جلالة الملك يا معالي سلامة حماد ويا حسين باشا الحواتمة في الحط من كرامة الأردنيين ..؟؟

حالة غريبة عجيبة تعيشها وتتصرف بها شرطة الزرقاء ومركز أمن الحسين بالذات والذي لاحق مديره ومرتباته فاعلي الخير من موزعي الطرود للعائلات الفقيرة والمعدمة في المحافظة الاشد عوزا وفقرآ وكان على رأس هؤلاء المحتجزين الصحفي المعروف ورئيس تحرير الشريط الاخباري حسن صفيره والاعلامية نسرين الشربيني. 
 
وخلاصة الحادثة عندما احضر عدد من الطلاب الصينيين والدرسين في الجامعات الأردنية مجموعة من طرود الخير وطلبوا الموافقة عليها فتصدر الصحفي صفيره ذلك ونسق مع محافظ الزرقاء حجازي عساف ونائبه فراس الفاعوري وطلبوا منه ابداء رأي التنمية الاجتماعية حيث تم الاتصال بمدير التنمية د. رائد الكفاوين والذي ابدى موافقته الشخصية حيث قال بالحرف الواحد "موافق على توزيع الطرود ومن يعترض عليكم اتصلوا بي".

المركز الامني قام باستدعاء القائمين على عمل الخير وكأنهم مجرمين حيث تم توقيف الصحفي حسن صفيره وأربع نساء معه في عمل لا يمت للعمل الشرطي ولا للقانون وقد تم أخذ الافادات التي تثبت ذلك ومع هذا تم الاتصال مع مدير الشرطة ناصر الدعجة ووعد بحل الموضوع الا ان ذلك لم يحصل ولم يتم ومارست بذلك الشرطة عملها بطريقة استفزازية بأجراءاتها ضد فاعلي الخير والذي سينعدم على يد الأجهزة الشرطية وعملها البيروقراطي العقيم. 

حسين باشا الحواتمة كلنا ثقة بأن هذا العمل وهذه التصرفات لن ترضيه وان تدخلات الشرطة ووقفها لأعمال الخير لن ترضيه وحتى لو كان هناك اكتظاظ كان الأصل بالشرط تنظيم التجمهر وليس قطع أوصال المعونات وحجز القائمين على أفعال الخير فليس هكذا تورد الإبل يا باشا وكيف يتم احتجاز النساء والصحفيين والأعلاميين بطريقة مقيتة ويندى لها الجبين.

الشرطة في الزرقاء ليست في خدمة الشعب والمحافظ ونائبه ليسوا على مستوى الوطن وخدمته فماذا سيفعل وزير الداخلية سلامة حماد وماذا سيقول حسين باشا الحواتمة في الحط من كرامة الأردنيين ومنازلهم فهل هذا جزاء أفعال الخير وهل هذا ما أوصاكم به جلالة الملك في حفظ انسانية الأردني..؟؟