التنازل عن القضية المرفوعة ضد الدكتور محمد بني سلامة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
إن العفو شيمة الأقوياء وخلق الكرماء ومن أخلاقنا كمسلمين، لذا يقول الله تعالى في محكم كتابه "فمنْ عَفَا وَأَصلح فأجْرهُ عَلَى اللَّه". صدق الله العظيم
قمت اليوم برفقة زملائي المحترمين بالتنازل عن الشكوى المقدمة ضد الدكتور الفاضل محمد بني سلامة بعد نشره معلومات غير صحيحة تتضمّن إساءة شخصيّة لنا، وذلك إكراماً لله تعالى، وعملاً بهدي نبيه صلى الله عليه وسلّم، واقتداءً بقيادتنا الهاشميّة التي كانت على الدوام القدوة والمثل في الصفح والتسامح، ونشر الألفة والمحبة بين أبناء الأسرة الأردنيّة الواحدة.
وبحمد الله، فإنّ شيم الأردنيين وأصالتهم العفو والإصلاح والأخوّة الراسخة، لذا أتوجّه وزملائي بالشكر إلى كلّ من ساهم في طيّ هذه الصفحة، وأخص بالذكر عطوفة محمد نور شريدة ابو صخر و أصحاب السعادة النوّاب والوجهاء الذين سعوا لذلك، وأصدقاء الدكتور محمد بني سلامة وذويه وعائلته وزوجته الفاضلة الدكتورة سرى الحراحشة، الذين تقدّموا باعتذار صريح وجريء أمام المحكمة، الأمر الذي ينمّ عن شجاعتهم ونبل أخلاقهم، لأنّ الاعتذار فضيلة في مثل هذه المواقف.
كما نتوجّه بالشكر الجزيل إلى القضاء الأردني العادل والنزيه الذي هو وجهة كل مظلوم وصاحب حق.
وكما قلنا من قبل، نحن أبناء هذا الوطن، مثلنا مثل أي مواطن أردني بسيط يعيش في هذا البلد الحر المعطاء، نتفيّأ ظلال الأردن بلد المؤسسات وسيادة القانون.
حفظ الله الأردنّ الغالي، ومليكنا المفدّى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسموّ ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم احمد الدرابكة