أعرب ماجد البلعاوي وكيل اللاعبين، عن امتعاضه من المعاملة التي تعرض لها اللاعب الباراجواياني خوسيه مونتيال خلال خضوعه مع فريق الوحدات الأردني.

وقال البلعاوي : "هناك بعض الأمور التي حدثت خلال تجربة اللاعب مونتيال في الوحدات، ولم يتم الكشف عنها، ولا بد من توضيحها أمام المهتمين بهذا الشان" وفقا لموقع كورة.

وأضاف البلعاوي: "في البداية اللاعب خوسيه مونتيال، لا يشغل مركز المهاجم كما أشيع عند قدومه إلى الأردن بهدف الوقوف على مستواه من قبل الجهاز الفني للوحدات، وإنما مركزه هو صانع الألعاب".

وأوضح: "إحضار اللاعب إلى الأردن لم يكن بشكل عشوائي، وإنما جاء بناء على طلب من إدارة الوحدات التي طلبت مني إحضار 3 لاعبين يشغلون مراكز المدافع والمهاجم وصانع الألعاب".

وقال: "بعدها طلبت إدارة الوحدات الاكتفاء بإحضار صانع ألعاب على مستوى عال والتغاضي عن المهاجم والمدافع كون مدرب الوحدات عبدالله أبو زمع يرغب في التعاقد مع مدافع محلي".

وأكمل البلعاوي: "اللاعب بعد 22 ساعة طيران خاض تدريباً واحداً مع الوحدات دون أن يحصل على قسط من الراحة جراء السفر الطويل، كذلك تم تجربته من خلال مباراة مع الفريق الرديف وليس الفريق الأول، وذلك إساءة للاعب ولي شخصياً".

وأشار البلعاوي إلى أن المباراة التي تم اختبار اللاعب خلالها أقيمت على ملعب مغطى بالعشب الاصطناعي، واللاعب لم يسبق له اللعب إلا على ملاعب معشبة طبيعياً.

ولفت البلعاوي إلى أن اللاعب مونتيال، يعتبر لاعباً مميزاً ويمتلك سيرة ضخمة، حيث خاض تجارب احترافية مع أندية من إيطاليا والأرجنتين ، وكان أصغر لاعب سنًا بصفوف منتخب الباراجواي.

وأردف: "أبو زمع غض النظر عن اللاعب بحجة أن مستواه لا يفوق مستوى اللاعب الأردني".

وختم البلعاوي حديثه: "للأسف لم يتعامل الوحدات باحترافية ومصداقية مع مونتيال ، بل أنه لم يتم تبليغي بصرف النظر عن التعاقد معه، ولم أتوقع هذه السرعة في الحكم على مستوى اللاعب".