ألف أين وأين في البال وعلى اللسان ؟ لكنها تبخرت و أنا انظر على هذا المشهد الذي يشكل مفخرة واعتزاز بهذا الوزير الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ، وشاردة ووارده تتعلق بالعامل أولاً ، وأرباب العمل ثانياً . 

وزير العمل نضال البطاينة يعمل بإخلاص لايريد شكراً لان إيمانه بأردنيته دفعه للعمل بإخلاص وتفاني، ذلك العمل الذي يندرج تحت باب الوفاء والحب للوطن المنزه عن الغرض والمصلحة ، فأفلحت حتى سجل باقتدار التميز والعطاء والانجاز في وزارة العمل . 

صورة البطاينة تجلت اليوم بمتابعته الحثيثة لشؤون العمال ، حيث جاءت عبر رده على شكوى وصلت اليه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " عندما شكى اليه احد الأردنيين تتعلق باحدى الشركات التي ترفض دفع رواتب عامليها منذ عدة شهور . 

ليأتي الرد المطمئن من الوزير البطاينة على العامل الأردني " ما عاش اللي يتجرأ على حقوق الأردنيين " مؤكداً له متابعته لهذه القضية التي سوف يقوم بحلها قريباً وفق الضوابط والقوانين الأردنية التي تحكم ذلك .