"فيفا" يدرس خطة مساعدة مالية لاتحادات كرة القدم المحلية
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، السبت، أن الفيفا يدرس خطة مساعدة مالية لعائلة كرة القدم خلال اجتماع لمجلسه "في الأسابيع المقبلة"، وذلك خلال رسالة وجهها إلى الاتحادات المنضوية تحت كنف الفيفا بواسطة تقنية الفيديو.
وقال إنفانتينو: "في إطار التشاور البنّاء، ومع الأخذ في الاعتبار مصلحة كرة القدم، يعمل فيفا من دون تلكؤ لتقديم حل إلى مجلس الاتحاد الدولي في الأسابيع المقبلة"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف: "نحن في صدد وضع آلية مبنية على حاجات الجهات المستفيدة منها. نريد أن تطال هذه الخطة أكبر عدد من المستفيدين، وبطبيعة الحال كرة القدم النسائية. يجب أن تعمل الخطة بشكل حديث وفعال وشفاف، على أسس حوكمة صلبة تستطيع أن تحدد من يستفيد من المساعدات المالية".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد سدد نحو 150 مليون دولار إلى الاتحادات الوطنية في أواخر أبريل، هي عبارة عن دفعات مستحقة تم تسديدها بشكل مبكر عن عامي 2019 و2020، لمواجهة تبعات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأدى تفشي وباء "كوفيد-19" إلى شلل كامل في البطولات الكروية التي بدأ بعضها يعاود نشاطه تدريجيا، وأدى إلى تأجيل كأس أوروبا 2020، وكوبا أميركا، اللتين كانتا مقررتين خلال الصيف الحالي إلى العام المقبل.
من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت، أن فيروس كورونا تسبب بخسائر لاتحاده بلغت 10 ملايين يورو.
بدوره، خصص الاتحاد الأوروبي لـكرة القدم (ويفا) في أواخر أبريل أيضا، مبلغا مقداره 236,5 مليون يورو إلى أعضائه الـ55، من أجل مساعدتها لتخطي الصعوبات التي تواجهها جراء جائحة كورونا.
وسيحصل كل من الاتحادات الأوروبية الـ55 على 4,3 ملايين يورو، يستطيع استعمالها من خلال تحديد أولوياته الخاصة لمواجهة التأثير السلبي لفيروس كورونا على كرة القدم، على جميع الأصعدة.
وتطرق إنفانتينو إلى رزنامة المباريات الدولية التي تأثرت بشكل كبير بعد توقف البطولات المحلية زهاء ثلاثة أشهر.
وقال في هذا الصدد: "سعيد أن أعلن لكم بأننا حققنا تقدما ملموسا فيما يتعلق برزنامة المباريات الدولية. فبالتشاور مع مختلف الأطراف، اقتربنا من إيجاد حل متوازن يأخذ في الاعتبار الصعوبات وحاجة كل طرف".