تأجيل انتخابات "نقابة الصحفيين" لن يوثر على عملها ولن يعطل المسيرة .. واجرائها من الممكن أن تكون المصيبة والكارثة يا سعد باشا ..

خاص
أثارت تصريحات رئيس لجنة الأوبئة ردود فعل غاضبة بين أواسط الصحفيين والمنطوين تحت مظلة النقابة والذي يزيد عددهم عن 1350 صحفي عندما قال بأنه لا مانع من اجراء انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين في الوقت الحالي ونسي او تنسى صراخه وعويله ولطمه في كل مناسبة لاحداث التباعد وعدم الاختلاط والمخالطة تحسبا لانتشار المرض. 

كلام رئيس لجنة الاوبئة نذير عبيدات يدخل من مجاملة النقيب الحالي راكان السعايدة والذي بدأ يشعر بأنه يخسر في كل يوم يمر عليه عدد من مناصريه جراء التخبط في القرارات في جناحي النقابة وجريدة الرأي الذي هو رئيس تحريرها بالاضافة لعجزه في مواجهة عمليات الهيكلة التي تنوي الحكومة اجراءها في أواسط المؤسسات الصحفية والاعلامية الرسمية والتي ستعرض مئات الزملاء للجلوس في الشوارع وعلى قوارع الطرق للاستجداء والبحث عن فرص عمل وهذا ما لا نقبله مطلقآ ونرفض أيضا سلوك المحاباة والمداهنة لشخصية محترمة كالعبيدات. 

 
بجميع الأحوال فان تصريحات وتلميحات لجنة الاوبئة غير ملزمة وان صاحب القرار الأول والأخير في اجراء اي انتخابات هو وزير الصحة د. سعد جابر والذي يجب أن يعلم أن انتخابات الصحفيين يتواجد بها اكثر من الف صحفي من ساعة فتح الصندوق للاقتراح إلى إغلاقه وفرزه وإخراج نتائجه وتكون القاعة المخصصة لذلك مليئة ومكتظة وتختلط فيها الأنفاس بشكل عالي جدا ولو حصل وان دخل احدهم وهو مصاب بالمرض فستكون الكارثة كبرى وسنعدم بها جموع الصحفيين وستتسبب بمصيبة عظيمة سيتحدث عنها كل وسائل الإعلام العربي والأجنبي وهذا ما لا يرضاه جابر ولا الحكومة.

تأجيل الإنتخابات لا يضيرنا ولن ينتقص من مكنونات العمل الصحفي وعلى مجلس النقابة والنقيب الالتفات إلى مواضيع أعمق وأهم من الإنتخابات خصوصا موضوع الهيكلة ورواتب العاملين في الصحف اليومية وما آلت اليه أوضاع صحيفة الرأي التي تترنح بين قوى الشد والشد العكسي والشللية التي تم صناعتها على خلفيات انتخابية. 

إنا أجزم ان الحكومة لن تغامر بمثل هذا القرار ولن تعبث بصحة وسلامة الصحفيين ومن يتواجدون من مؤازرين معهم وان القرار الذي سيتم اتخاذه في اجتماع الغد سيكون في صالح تأجيل الإنتخابات إلى شهر أكتوبر "تشرين الأول" على أقرب تقدير ان لم يكن لنهاية العام وهذا الأمر بالطبع لن يؤثر في عمل النقابة ولن يعطل مسيرة وعكسه من الممكن أن تكون الكارثة (لا سمح الله).