وزير الاشغال "فلاح العموش" .. {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين}

خاص : المحرر

وزارة الاشغال من الوزارات التي عملت وعمل وزيرها فلاح العموش اثناء جائحة كورونا بصمت وبدون ضجيج او "شو" اعلامي وكانت تعطي أمثلة ونموذج مبتكر للعمل العام ولم يسجل عليها أي مثلبة او انتقاد في الأداء والسلوكيات الوظيفية بالاضافة الا انها نفضت غبار الإرث الثقيل الذي توارثته من السابقين في التجاوزات والتعدي على المال العام بل واضف ان الإدارة الحالية كشفت مواطن وبواطن فساد ووضعت حدا لكل من يعتقد بأن مقدرات هذا الوزارة والوطن مشاع وبمتناول اليد.

 

وزارة الاشغال أصبحت الان وبفضل وجود قيادة وطنية حقيقية لها تسير على سكة الإنجازات فلم يوقفها عن أداء مهامها المرض والعارض بل تعملقت وعملت على الاستدامة في مشاريعها فأصبحنا نشاهد تتابع العمل في مشروع الطريق الصحراوي وجسور البحر الميت وانجاز التقاطعات المرورية في مرج الحمام و الإرسال وحتى تردد الحافلات السريع الباص السريع يشهد مشروعه تسارع ملحوظ لتخليص المواطنين من أعباء التحويلات والاغلاقات المرورية وهنالك مشاريع لم تشهد تعطل بل لمسنا تسارع في عمل المقاولين والمتفذين مثل طريق الحدلات وجمرك عمان الجديد (الماضونة).

 

وزارة الاشغال ولحساسية الموقف الأردني وتحسبا لاستمرار المشروع الوطني والذي رعاه جلالة في مكافحة فيروس كورونا عملت على التسريع في المشاريع ذات العلاقة في الهم الطبي فأولت مشاريع انشاء المستشفيات واقسامها اهتماما خاصا وببعد نظر عالي المستوى فتم التشديد على انجاز مشاريع مستشفيات الطفيلة الجديد ومعان والأميرة بسمة باربد والإيمان بعجلون والمراكز صحية في مختلف المحافظات وأعطت أولويات ايضا لمجمع دوائر وزارة المالية ومساكن الأسر العفيفة وإسكان الملاحة بالإضافة إلى مشاريع ألابنية مدرسية وكانت هذه المشاريع وديمومة إدارة عجلتها نقطة مضيئة في سجل هذا الوزارة التي بدأت بوصلتها تستقيم وعملها يأخذ منحى الايجابية والإنجاز النظيف دون شوائب او شبهات فساد.

الوزير فلاح العموش صاحب الخبرة الكبيرة في تنفيذ هذه المشاريع سواء في عمله السابق كوكيل لامانة عمان ورئاسة بلدية الزرقاء واقليم البتراء أعطته دراية وخبرة عالية عن غيره لمعرفة تفاصيل وتشعبات هذه الاعمال وكانت الميزة التي رافقته في كل المناصب هي نظافة يده وعدم المجاملة على حساب المال العام وتمتعه بذكاء فطري عال المستوى أستطاع خلاله السيور في أسرار ودهاليز الوزارة والتكتلات التي تشكلت عبر تاريخها ففكك اللوبيات وسخر الإمكانيات وعمل على وضع حد للأيادي التي استباحت وهدرت وقوضت المال والاعمال.

الشعب الأردني كله يأمل ويطالب دومآ في تولية المناصب العليا لمثل هذه الشخصيات الوطنية وعلى مبدأ القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين}.