.. والله لا اعرف على من أضع اللوم واللائمة . ومن يسمح لعجوز وختيار مخرفن بان يظهر على شاشات  التلفزيون المحلية والاجنبية .

"الختيار المطقطق " فضحنا في العالم ، ويحتاج و "بدو" طبيب ومعالج نفسي . 

ما حضرني لكتابة هذه السطور ، وانا اتابع محطتي بي بي سي عربية و فرنسا 24 ، واستضافة للحديث عن مستقبل النظام العالمي و العالم العربي 

في غمرة كورونا وتداعيها اقتصاديا و سياسيا شخصيات سياسية وازنة و مثقفة و خبيرة واستراتجية .

 اسماء عملاقة في السياسة و الفكر العربي ،اقل واحد  منهم في رصيده عشرة تأليف عشرة كتب بالعربية و الانجليزية و الفرنسية ،و ناشر مئة بحث في مجلات دولية محكمة ، و محاضر زائر في جامعات العالم .

من تونس منصف المرزوقي رئيس الجمهورية الاسبق  ، ومن مصر عمرو موسى الامين العام الاسبق  لجامعة الدول العربية ، ومن المغرب الروائي الطاهر بن جلون ، ومن لبنان جورج قرم وزير مالية سابق ومفكر اقتصادي ، ومن البحرين المفكر محمد جابر الانصاري .

"الختيار المطقطق " ، لا بفهم سياسة و لا رياضة ولا شيء  ، و كلامه  حجب وشعوذه  ، يصلح لتعاليل و تسلية  عجائز  مرضى في مستشفى متعبين من الفراغ و ينتظرون على احبال  الدور خبر الرحيل . 

 

في هكذا مناسبات أم لم يخوني التقدير و التقديم ، فالحضور و المشاركة لرجال سياسة بحجم طاهر المصري وعبدالسلام المجالي ، و عدنان ابو عودة وعون الخصاونة و عبدالرؤوف الروابدة ، علي محافظة ، و مروان المعشر ، واخرون . 

ولكن حقيقة ان الاردن مجبول بالخيبة ، وحظه سيء . فالختيار لازم يلاقي حدا يقوله أسكت وانضب في قصرك بكون احسن و اريح له وللناس ولسمعة الاردن . 

صدقوني .. الاساءة باستمرار ظهور هذا العجوز تكون بالاول  للاردن ، وللنخبة الاردنية من ساسة و مفكرين ، و اهل رأي . فاوقفوه !

فارس حباشنه