رئيس بلدية قريبة من العاصمة لم يترك احد من النواب والأعيان والوزراء السابقين والحاليين إلا وتوسط لديه بالرجاء والتوسل  للتدخل في لملمة طوابق فساده والتي وضع رجال هيئة النزاهة ومكافحة الفساد يدهم عليها خصوصآ تعيين شقيقه والتي كما يبدو ظهر في أوراق تعيينه تزوير من الدرجة الأولى.
الأيام القليلة القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات الغير سارة لعطوفة هذا الرئيس حيث أن اشاوس مكافحة الفساد لن يثنيهم عن محاسبته شيئآ رغم واسطاته وعويله وبكائه الذي وصل حدّ السماء.