السياحة دلوعة الحكومة .. وقطاعات الصناعة والزراعة والتجارة وصلت حد الانتحار يا دولة الرزاز .. فماذا انت فاعل ..؟؟

خاص
أصبحنا نتابع كل يوم ما تقوم به وزيرة السياحة والاثار مجد شويكة من جهود كبيرة لتغعيل عمل وزارتها التي تضررت كثيرا في جائحة الكورونا وهو حقها وتشكر عليه ولكننا بتنا ايضا نتابع ما تقوم به الحكومة من خطوات واوامر دفاع خاصة تدعم به وزارة السياحة دون غيرها بطريقة اثارت استغراب بقية القطاعات التي لم تر من وزرائها في الحكومة الجهد المتناسب مع حجم واهمية القطاعات التي يشرفون عليها وهذا ما لاحظناه  في قراري الدفاع الاخيرين اللذين كانا داعمان لوزارة السياحة والاثار على وجه التحديد  في حين ان قطاعات كثيرة ومهمة ايضا قد تم اهمالها من اي امر دفاع ينتظرونه وخاصة الزراعة المحلية والصناعة الوطنية وقضية المستاجرين  الذين اغلقوا متشأتهم بامر من الحكومة ولم يصدر للان اي امر دفاع ينهي المشكلة بينهم وبين اصحاب العقارات والمنشآت التجارية ووصلوا حد الانتحار من الاعباء المالية التي ترتبت عليهم  فهل لهذه الدرجة قد اخذت السياحة عقل الرئيس وانسته القطاعات الاخرى التي تنتظر اوامر دفاعه على احر من الجمر.

فالشعب الاردني اصبح يأن تحت وطأة التراجع الاقتصادي بسبب الاغلاقات التي رافقت الاحنياطات الصحية التي اتخذت لمكافحة جائحة فايروس كورونا وبعد عودة القطاعات للعمل واجهت عدة مشاكل كان اهمها فترك الاغلاق التي امتدت ل 3 شهور وما زالت مستمرة على بعض القطاعات الأخرى التي لم يسمح لها بالعودة للعمل للان مثل المدارس والالعات الترفيهية والسينمات والمسابح َوغيرها وكثير من العاملين في النظام القضائي اكدوا انه ما دامت الاغلاقات قد تمت باوامر حكومة ملزمة وفاعلة فبالتالي لا يجوز ان يستمر دفع الاجرة من قبل المستأجرين في تلك الفترة التي اغلقوا محلاتهم بها واما عن تعويض المؤجرين فهي مسؤولية الحكومة التي لديها الكثير من الحوافز التي يمكن ان تقدمها للمؤجربن وتنهي المشكلة مثل الاعفاءات من العديد من الرسوم التي تتناسب وحجم خسائرهم وبذلك تكون قد ارضت جميع الاطراف ولكن يبدو ان الحكومة لا ترغب بذلك ولا تريد ان تدفع شيء من خزينتها وكان حالها  يقول ليشرب هؤلاء من ماء البحر. 

وعودة الى وزارة السياحة دلوعة الحكومة فقد رصدت لها مبالغ كبيرة من صندوق هَمة وطن وسهلت لمكاتبها السياحية بالاقتراض الميسر جدا الذي حرمت منه القطاعات الاخرى المحتاجة ولاحظنا ايضا ان هناك حملة اعلامية واسعة لدعمها في حين ان التوجه نحو السياحة الداخلية يعنبر نكتة الموسم خاصة وان جيوب المواطنين خاوية وهناك الاف الاحتياجات التي يحتاجونها عنها قبل التوجه لشمات الهواء هنا او هناك. وكان السؤال المطروح اين كان الاهتمام بالسياحة الداخلية التي لم يلمس المواطنين الاهتمام بها سابقا وكانت ضعيفة وتعمل باستحياء في الوقت الذي كانت فواتيرها عالية جدا مقارنة بدول قريبة الامر الذي كان يدفع المواطنين لقضاء عطلهم خارجا. 

فهل نشهد قريبا امر دفاع خاص من دولة عمر الرزاز بانهاء مشكلة الزراعة والصناعة والمستأجرين وطرح حزمة من الحوافز والاعفاءات لاصحاب المشاريع الزراعية والصناعية والعقارت المؤجرة ونشهد منه اهتماما اتجاههم مقارنه بالاهتمام الذي حظيت به وزارة السياحة والاثار.