تعاني الطفلة هبة جمال من عين الباشا وابنة الـ 16 عاما والمتهمة بأصابتها بالكورونا رغم عدم وجود أي عارض ومؤشر لذلك من حالة نفسية سيئة وتقضي يومها في البكاء في حجرها الصحي والمفروض عليها في مستشفى الامير حمزة والمعد خصيصا لحالات الحجر والعزل لمصابي الفايروس. 

مدير صحة البلقاء كان قد صرح بأنه وفي حال التأكد من إصابة الفتاة فإنه سيتم إغلاق المصنع الذي تعمل فيه احترازيا وسيخضع كافة العاملين للفحص المخبري بالاضافة بأجراءات تعقيم ابنيته إلى هنا وتنتهي رواية المسؤول وفي كلام على النقيض لعم الطفلة حيث قال في تصريح للشريط الأخبار بأن هبة لا تعمل باي مصنع وهي ملتزمة بدراستها كم انها بالأصل لا تخرج من بيت أهلها ولم تخالط احد لا من قريب ولا من بعيد وكلام مدير الصحة غير صحيح واضاف ان هبة تقضي وقتها في البكاء لأنها تشعر بالظلم والتجني وان هنالك لبس في عينة الفحص الأولى حيث جرى فحصها مرة أخرى وكانت النتيجة سلبية.

والد الطفلة ناشد وزير الصحة للتدخل وتشكيل لجنة تحقيق وبيان الأمر والتصريحات المغلوطة لمدير الصحة والتي من الممكن أن تدمر حياة طفلة بعمر الورود وقال إن الباشا والوزير سعد جابر لن يرضى ان تستمر معاناة الطفلة التي تعيش بحالة نفسية سيئة للغاية وطالب جابر أيضا لانقاذ الطفلة من العزل المفروض عليها بعد أن ثبت خلوها من المرض.