خاص

في تغريدة للنائب الجدلي والأكثر متابعة على منصات التواصل الاجتماعي طارق خوري قال ان العدو الصهيوني يحاول اختراقنا بشتى الطرق والأساليب الملتوية ويمارس خلالها التدليس والخداع للايقاع بالمناضلين والشرفاء من ابناء امتنا سواء كانوا نواب او أعيان او رجالات مجتمع عام. 

واضاف خوري في تعليقه وانتصاره لزميلته النائب وفاء بني مصطفى ان ما حصل معها من تضليل وخداع في استضافتها من قبل محطة صهيونية لمحاولة ايهام المجتمع الدولي بقبولنا للتطبيع ما هي الا طريقة قذرة وهابطة وبائسة لإعلام هذا الكيان المسخ وما يسمى بدولة اسرائيل الذي نقول له خسئت وخسئت مساعيك ففلسطين وقضيتها ليست للبيع او المهادنة وحقنا فيها من نهرها إلى بحرها شئت ام لم تشأ وتحريرها وعودتنا لا نساوم عليه. 

وحذر النائب خوري زملائه النواب والأردنيين الشرفاء من اعلام العدو واساليبه المبتذلة ومحاولاته المستمرة في افتراسهم عبر لقاءات وهمية مخادعة يقصد منها النيل من سمعة الشرفاء الاحرار وان ما حصل مع زميلتنا المناضلة بني مصطفى لن يغير وجهة نظرنا منها بل ستبقى رمز من رموز التصدي للعدو وستبقى المجاهدة والمكافحة في المطالبة بالحق الفلسطيني والأردني على حد سواء وان محاولات النيل من سمعتها وتاريخها لن يمر ولن يجد له طريقا بيننا. 

وإليكم ما جاء بتغريدة النائب طارق خوري :

((ليس غريبا أن يواصل العدو الصهيوني محاولاته لاختراقنا، باستخدام شتى أساليب التدليس والخداع، وما حصل مع الزميلة وفاء بني مصطفى يمكن أن يحصل مع أي منا.

 وإنني إذ أثني على موقف الزميلة المناضلة المعروفة بمواقفها القومية والتزامها بقضايا وطنها وأمتها، على رأسها قضية فلسطين، أرى من الضروري، بل من واجبنا كنواب ومسؤولين، أن نتمهل ونتحرى عن أي وسيلة إعلامية غريبة تستصرحنا، لأن عدونا الغاشم يضعنا نصب عينيه وتحت مرمى نيران حقده.)) 

*طارق سامي خوري *