بعد تفاقم مشكلة "نقابة المعلمين" وزيادة الخطايا وتبجح النواصرة واللصاصمة .. اخر العلاج الكي يا حكومة
الشريط الاخباري : المحرر / خاص
لا اريد ان ادخل في خضم اعتصام المعلمين أمام نقابتهم بقيادة نائب النقيب ناصر نواصرة الغير قانوني والمخالف لأوامر الدفاع ولن نشرح كيف كانت الأجهزة تستنفر قنواتها سابقا عند ورود اي ملحوظة تفيد بوجود تجمع لفرح كان او حتى لميتم وعزاء ولكن ما نريد أن نبحثه طريقة وأسلوب ونهج النواصرة في محاولاته المتكررة للاستقواء على الدولة ولي ذراعها وحتى من حضر من زلمه كانت شعاراتهم استفزازية بغيضة لم نكن نتوقع ان نسمعها من معلمين افاضل.
النواصرة حوال جاهدا الغزل على وتر العواطف والمصالح والماديات والعلاوات والإتفاقيات ونسي ان الجهاز التعليمي كان معطلا خلال الاشهر الماضية بالكامل وكان المعلم يلتحف فروته وسجادة صلاته ويجلس خلف البرادي والشبابيك المزخرفة في منزله ومع عائلته واطفاله وبالمقابل كان العسكري والشرطي وعامل الوطن والطبيب والممرض يسهرون الليالي مضحين بصحتهم واجسادهم ومتغيبين قُصرآ عن فلذات اكبادهم فقط لحماية هذا المعلم ومعه الوطن من شر المرض والفيروس وهم أيضا من نالهم قرار الحسومات وحجب الزيادات ولكننا لم نرى ولم نسمع منهم هذا الكلام المتعالي والمتبجح في وجه الدولة والحكومة.
نقابة المعلمين والقائمين عليها يعلمون علم اليقين ان الاردن ما قبل الكورونا يختلف تماما عن ما بعدها وان الحكومة ومع قرارات الدفاع تستطيع أن تذود عن الوطن بأمكانات عالية وقوانين صارمة ولكن رئيس الحكومة ومجلسه يأبون التصرف باعمال من شأنها ان تنال من هيبة المعلم وكرامته ولكن بالمقابل يجب أن تتوقف النقابة ونقيبها عن إثارة الناس وإشاعة الفتن والحد من التنمر على الأجهزة لمجرد ان لقبهم (معلم) وليعلموا أيضا ان التعاطف الشعبي وقف هنا بصرامة ولن يكون معهم كما كان وأن هنالك ترشيحات ايضا بان عدد لا بأس به من المعلمين سينقلبون على نقابتهم وسيعاكسون قراراتها بحيث يغلبون مصلحة الوطن وابنائنا الطلبة على كل المصالح الخاصة والحفنة دنانير التي يتستر النواصرة خلف المطالبة بها.
المجتمع الأردني لن يقف مكتوف الأيدي هذه الأيام وسيقول كلمته ردا على خزعبلات وخرفنات نائب نقيب المعلمين وعصابته والتي يعتبرها فرصة لفرد عضلاته ومد لسانه لكسب شعبيات زائفة نعرف جيدآ من خلفها ومن يديرها مثلما سيرفض الأردنيين كل الهتافات المقيتة والنداءات الخبيثة التي نادى بها أنصار النواصرة والتي كان هو شخصيا يتنغم لسماعها ولن يسكت عن دعوات رئيس فرع الكرك قايد اللصاصمة بتصعيد الموقف لكسب أصوات ليكون النقيب القادم للمعلمين ولو كان ذلك على حساب أمن وسلامة الوطن وقد نفذ توصياته النواصرة من باب العند مع الحكومة.
والاسئلة التي تطرح نفسها الان بقوة لماذا يفتعل نائب النقيب التجاوزات والمخالفات بحيث قدم تبرع غير قانوني للمساعدة في جائحة كورونا دون العودة للهيئة المركزية او رؤساء الفروع ولماذا قام النواصرة نفسه بخرق الحظر عندما توجه من جرش لعمان وعند توقيفه (وهذا المطلوب) قامت الدنيا ولم تقعد والسؤال الأهم كيف يجاري نائب النقيب احد رؤساء الفروع في مطلبه لوقفة غير قانونية وتم عقد اجتماع واجراء اعتصام على باب المجلس بجموع من الحضور فمن كان ساعتها سيتحمل مسؤولية اصابة احد المعلمين او تعرض شخص منهم للاحتجاز..؟؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير يحتاج الشارع سماع اجاباتها كما أن على الدولة ان تكون صارمة اتجاه من تسول له نفسه العزف على اوجاع الوطن ومقدراته حتى لو كان القرار الصعب في الكي كآخر علاج بحلّ مجلس النقابة وتعيين لجنة وطنية تراعي مصالح ابنائنا وبناتنا الذين ذاقوا الامرين نتيجة الإضراب الأول وحظر الكورونا الثاني ولن يحتمل دماغهم مواجهة ثالثة وليعلم الجميع أن التوافق الشعبي مع الحكومة في أعلى درجاته بعدما ايقن هذا المواطن ووثق بأجراءات حكومته للحفاظ على حياته رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجميع والواقع الحالي والذي سيفرز الان قبل أي وقت مضى كل أردني بأي خندق يكون فأما التمترس خلف القيادة والحكومة لنصل بوطننا إلى شط الآمان وأما ان يكون بالجهة المضادة ومع مصالحه الشخصية ولو خربت البلد (لا سمح الله).